رئيس دولة الإمارات محمّد بن زايد يتودّد للرئيس تبون وينحني أمامه

خلال أشغال قمّة الدول السبع المصنعة في العالم في باري الإيطالية، ظهر رئيس دولة الإمارات، البلد الشقيق، أثناء حديثه مع الرئيس تبون في وضعية الانحناء، بينما بقي رئيس الجمهورية جالسا في مكانه يستمع إلى كلامه ويخاطبه، دون أن يترك كرسيه أو يقف للحديث معه مؤثراً البقاء جالساً.

محمّد بن زايد ترك مكانه ومشى عدّة خطوات متجاوزا عددا من زعماء العالم، حتّى يتمكن من الالتقاء بالرئيس تبون والحديث معه، ولو اقتضى الأمر أن يظلّ منحنيا لمدة زمنية ليست بالقصيرة.

الصورة تمّ تداولها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي تعكس المستوى الذي أصبحت عليه مكانة الجزائر ووزنها الدولي، إذ أضحت مقصد الدول والزعماء والقادة أصحاب المصالح، الذين يبحثون عن موقف الجزائر ورأيها في قضايا ساخنة عبر العالم.

لقد أصبحت الجزائر التي لطالما تآمرت عليها دولة الإمارات خلال الفترة الماضية، وشنت ضدها الحملات الإعلامية في محاولة يائسة لإخضاعها، لكن الرئيس تبون قال في 30 مارس الماضي وهو يقصد بكلامه الإمارات، دون أن يسميها واصفا إياها بـ “البلد الشقيق”: الجزائر لن تركع.