رئيس نقابة الأطباء البيطريين الليبيين لدزاير توب: المنتج الدوائي الجزائري من ضمن الأفضل في العالم… ونسعى لتوسيع العلاقات أكثر مع شركائنا الجزائريين
كشف رئيس نقابة الأطباء البيطريين الليبيين عبد المجيد عبد الله حمحوم لدزاير توب، أن المؤتمر الدولي للطب البيطري كان فرصة لنا كليبيين خصوصا للمشاركة في هذه التظاهرة العلمية والاحتكاك بالزملاء في المجال.
وأوضح حمحوم، أن الوفد الليبي كان ضيف شرف لهذه الطبعة من المؤتمر الدولي للطب البيطري، وهو المتكون من عدة أطراف فاعلة في المجال بليبيا، على غرار المركز الوطني للصحة الحيوانية، باعتبارها الجهة المخولة بالتواصل مع المنظمات الخارجية كالفاو، وكذا المسؤولة على عقد اتفاقيات في مكافحة الأمراض.
كما كان ضمن الوفد الليبي المشارك، عميد عمداء كليات الطب البيطري بهدف التعرف على الجهات الرسمية الجزائرية، ومن ثم عقد اتفاقيات شراكة وتعاون في المجال البيطري، يضيف حمحوم.
وأردف رئيس نقابة الأطباء البيطريين الليبيين، أنه من بين الحضور في المؤتمر، المؤسسة الليبية لتسجيل الأدوية، الشركة الليبية لاستيراد الأدوية، أعضاء من الحكم المحلي أو بما يعرف في الجزائر بأعضاء البلديات، بالإضافة إلى الهيئة الليبية لسباقات الخيل.
وبخصوص سباقات الإبل والخيول، أورد حمحوم أن الهيئة الليبية لسباقات الخيل قامت بعقد جلسة عمل مع أحد المهتمين في المجال، من أجل عقد اتفاقية خاصة بتبادل المعلومات حول السباقات سواء من ناحية التنظيم أو المضمار ونوعية الخيول.
وبالعودة إلى الوفد الليبي المشارك في المؤتمر، أضاف المسؤول الليبي أن اتحاد الموردين كان ضمن المشاركين، وهذا بغرض التواصل مع الشركات الجزائرية المحلية لتبادل السلع والمنتجات.
وفي سياق ذي صلة، أفاد عبد المجيد حمحوم، أن المنتج الدوائي الجزائري نعتبره نحن الليبيون أفضل منتج على المستوى العالمي، فالمنتوج الأوروبي وخاصة الآسياوي غير مضمون من ناحية التركيبة ومصدرها عكس الجزائري.
وتابع قائلا: “يمكن لهذه الأدوية المستوردة من الدول الغربية، أن تؤثر على النسل، بالإضافة إلى التأثير على صحة الحيوان من جوانب أخرى باعتبارها مواد مسرطنة.
وفي مجال المنتجات وخاصة الغذائية منها، كالألبان ومشتقاتها، فقد أبرز حمحوم أن المنتج الجزائري متواجد، ويعرف إقبالا كبيرا، وهذا راجع إلى عدة عوامل من بينها جودته الممتازة، سعره، وكذا “المنتوج حلال”.
وانطلاقا من هذا المؤتمر، أكد عبد المجيد حمحوم أن دوره يكمن في المساهمة في تقوية العلاقات، خاصة المجال البيطري، بالإضافة إلى مساهمته في التواصل بين الأطراف الليبية والجزائرية، بغية عقد اتفاقيات شراكة وتعاون.
وفي ختام تدخله، أبرز حمحوم أن الإعلام الليبي والجزائري على عاتقهما مسؤولية كبيرة من ناحية التعريف أكثر بالبلدين، داعيا الجانب الجزائري إلى القيام بزيارات إلى ليبيا لتقوية أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين، متمنيا في الوقت نفسه ولوج المستثمرين الليبيين إلى السوق الجزائرية.
محمد كحلوش