رابح ماجر: “شعور لا يوصف عند سماع النشيد الوطني وفخور بما قدمته طوال 61 سنة”

رابح ماجر:  “شعور لا يوصف عند سماع النشيد الوطني وفخور بما قدمته طوال 61 سنة”

اعترف أسطورة كرة القدم الجزائرية السابق رابح ماجر بأنه شعر بقشعريرة كبيرة عندما سمع النشيد الجزائري لأول مرة في كأس العالم سنة 1982 بإسبانيا.

وقال رابح ماجر في حوار خاص مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم: “شعرت بقشعريرة في جسدي عند سماعي نشيد الجزائر لأول مرة في مونديال إسبانيا 1982، خصوصاً وأنت ترى العلم الجزائري يُرفرف في المدرجات، حالياً أنا أتكلم معكم وأشعر بنفس ذلك الشعور”.

وأضاف رابح ماجر قائلا “هذا الشيء جميل جداً يحصل لكل لاعب يمثل بلاده سواء في كأس أفريقيا أو كأس العالم، أنا فخور جداً بكل ما قدمته لبلدي الجزائر طوال 61 سنة سواء كلاعب وكذلك كمدرب”.

وكان ماجر من أبرز الأسماء في المنتخب الجزائري وممن ساهموا في صنع مفاجأة كبيرة أمام ألمانيا المدججة بالنجوم آنذاك وقاد الخضر للفوز بهدفين مقابل هدف واحد حملت توقيعه ولخضر بلومي، قبل أن يسقط المحاربون في المباراة الثانية أمام منتخب النمسا بهدفين دون مقابل، أما في المباراة الثالثة فنجح الخضر في الفوز على منتخب تشيلي ، ورغم هذا الفوز ، إلا أن ذلك تحول إلى كابوس مازال يطارد الخضر حتى الآن ، بعد أن تأهلت ألمانيا والنمسا، الأمر الذي أطلق عليه فضيحة خيخون بعد مؤامرة النمسا وألمانيا على الجزائر.