جدد المكلف بالتنظيم بالاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد الرحمان رباحي، دعم ومساندة الاتحاد للقضية الصحراوية والقضية الفلسطينية ولكل قضايا التحرر بالعالم، وشدد على ضرورة الالتفاف والتجند، ضد كل المخططات التي تستهدف ضرب استقرار الجزائر، وذلك من خلال تعزيز الجبهة الداخلية.
وقال رباحي خلال فعاليات الندوة الجهوية للجنوب لإحياء الذكرى 68 لإضراب الثمانية أيام التاريخي لسنة 1957، بالمركز الجامعي علي كافي بولاية تندوف، أن الوقوف مع الشعب الصحراوي هو مبدأ من مبادئ الدولة الجزائرية المستمدة من مبادئ ثورة أول نوفمبرالمجيدة.
كما أكد رباحي أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين هو حصن الوطنية، داعيا إلى التفطن لكل المناورات والمؤامرات التي تحاك ضد بلادنا جراء المواقف المشرفة للجزائر لدعم القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الصحراوية والقضية الفلسطينية.
بينما وقف المتحدث عند جهود الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية للتصدي لكل محاولات التشويش على المسار التنموي الذي تعرفه الجزائر على موقفها السيادية، وأورد رباحي، أنه حان الوقت للتخلي عن الصراعات والأنانيات من أجل الجزائر، وتفويت الفرصة على المتربصين بها.
كما ثمن القرارات الأخيرة لرئيس الجمهورية بخصوص تعزيز الحوار الاجتماعي وبناء تنظيم نقابي قوي، وعليه، ورافع لصالح فتح أبواب الحوار مع الشريك الاجتماعي محليا وطنيا، كونه من عوامل الاستقرار.