ربيقة يدعو إلى تحقيق نقلة نوعية في استغلال الشهادات الحية حول الثورة التحريرية
دعا وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، إلى ضرورة تحقيق “نقلة نوعية في استغلال الرصيد الوطني من الشهادات الحية حول الثورة التحريرية، باعتبارها مصدرا تاريخيا حيا ومرجعا أكاديميا وعلميا”.
ولفت ربيقة، اليوم الثلاثاء، خلال افتتاح يومين دراسيين حول “الرصيد السمعي البصري للشهادات الحية وأهميته في تدوين تاريخ الثورة التحريرية”، أنه “بات من الواجب بعد أن جمعنا رصيدا معتبرا من هذه الشهادات، تحقيق نقلة نوعية في استغلالها باعتبارها مصدرا تاريخيا حيا ومرجعا أكاديميا وعلميا لا غنى عنه وتشكل مادة بحثية هامة للأسرة العلمية”.
وأوضح المتحدث أن هذه الشهادات تم تسجيلها على “مدار عشرات السنين وعلينا أن ننتقل من مرحلة تسجيلها الى مرحلة استغلالها، لكن وفق مقاربات جديدة”، مشيرا إلى أن عدد الشهادات الحية “يقارب 30 ألف ساعة من التسجيلات ونسعى إلى أن يسلط هذا اللقاء الضوء على أهميتها في تدوين التاريخ والحفاظ على الذاكرة الوطنية من خلال السعي الى التخزين الرقمي لها”.
وذكر ربيقة من بين الأهداف المتوخاة من وراء اليومين الدراسيين، “اعتماد مقاربات علمية وأكاديمية في استغلال الشهادات الحية حتى تكون جاهزة للاستغلال من قبل كل المهتمين من أساتذة وباحثين وطلبة”.
أحمد عاشور