استقبل وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، رئيس الجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية، المجاهد والدبلوماسي السابق، نور الدين جودي، والرئيس الشرفي للجمعية، الرئيس الموزمبيقي الاسبق، جواكيم شيسانو.
وجاء هذا الاستقبال غداة تأسيس الجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية وتنصيب مكتبها التنفيذي المتكون من 13 عضوا، حيث قام الوزير رفقة أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية بزيارة إلى مقر الجمعية بالجزائر العاصمة.
و أوضح ربيقة في تصريح له أن هذه الجمعية تعد عرفانا من الجزائر تجاه من ساندوا الثورة التحريرية وكذا التسويق للمبادئ الإنسانية في ظل الأوضاع التي يعيشها العالم مبرزا أن اجتماع كل أحرار العالم حول الثورة الجزائرية هو انتصار لهذه المبادئ.
من جهته، أكد جودي أن الجزائر حظيت بالاحترام والعرفان في الوقت الذي كان شعبها رافعا سلاحه في محاربة الاستعمار. مضيفا أن الثورة الجزائرية لم تقم في سبيل استرجاع السيادة الوطنية فحسب. بل من أجل الشعوب التي كانت تحت نير الاستعمار وتعاني من مختلف أشكال التمييز العنصري.
كما أشار المتحدث إلى أن الجزائر تعترف بفضل كل من وقف معها في الأوقات الصعبة. مضيفا أنهاتبقى ماضية في مساعدة الشعوب التي تعاني ويلات الاستعمار، على غرار الشعبين الفلسطيني والصحراوي.