كشف رزقي رمان ،مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة ، بعد القرعة أن المجموعة التي وقع فيها “الخضر” إلى جانب السنغال الكونغو والصومال متوازنة وليست سهلة نظرا لتطور كل المنتخبات مؤكدا أن لديه ثقة كبيرة في إمكانات وقدرات لاعبيه لتخطي هذه المجموعة وتقديم مستويات جيدة في الدورة ترضي طموحات الجماهير الجزائرية.
وأوضح رمان في تصريح صحفي للتلفزيون العمومي عقب عملية سحب القرعة قائلا : “صراحة كل المجموعات متقاربة ، لا يوجد هناك منتخب قوي أو ضعيف ، فهناك فرق معتادة أن تشاكر في دورات عالمية على غرار الكاميرون ونيجيريا” وأضاف :”أعتقد أن الدورة المقبلة ستكون قوية خاصة وأن أفضل المنتخبات ستشارك في الدورة”.
وتابع: “الحظوظ متكافئة في مجموعتنا فكل منتخب سيلعب من أجل الذهاب بعيدا في الدورة، لكننا سنلعب على أرضنا وبين جماهيرنا التي سنعول عليها كثيرا مثل ما ساندتنا سابقا في ملعب سيق ، أهدافنا واضحة منذ تولينا المهمة على رأس هذه الفئة ، فهدفنا الذهاب إلى أبعد نقطة والتتويج بهذا اللقب و التأهل الى المونديال”
وعلق رومان عن تحضيرات الفريق الوطني قائلا :” قمنا بعدة تربصات لكن هناك نقص في المباريات الودية والتي من شأنها تسمح لنا بالوقوف عند مدى جاهزية اللاعبين ، لا يزال أمام الوقت وسنخوض 5 مقابلات ودية لمعالجة النقائص والوقوف عند مدى جاهزية عناصرنا لهذا الحدث القاري” .
من جهته ، رحب رمان بجميع المنتخبات المشاركة في هذه النسخة وقال :”أود أن أهنئ جميع المنتخبات التي تأهلت إلى هذه النسخة ومرحبا بهم في بلدهم الثاني ، فالجزائر معروفة بكرة الضيافة بطبيعة الحال”.
ونوه المتحدث بالبنى التحتية الرياضية التي بنتها الجزائر من تشييد لملاعب جديدة وإعادة تجديد البعض الآخر ناهيك عن التنظيم المحكم لمختلف المنافسات القارية وأردف قائلا: “نحن فخورون بالمنشآت الرياضية التي شيدتها الدولة ، بحيث، سخرت كل الإمكانيات من أجل الرقي بالرياضة الجزائرية وتجعل منها عاصمة أفريقيا في كرة القدم”