قال رئيس المجلس الوطني الإقتصادي والإجتماعي والبيئي، رضا تير، إن الإستراتيجية الجديدة للإقتصاد تعتمد أساسا على مشاركة المتعاملين الخواص ماليا. داعيا إياهم إلى المساهمة بشكل أكبر في تمويل المشاريع الإقتصادية بالجزائر من أجل تخفيف الضغط على الخزينة العمومية
وأكد تير خلال ورشة نظمها المجلس تحت عنوان “تمويل الإقتصاد”، أنه يجب على المتعاملين الخواص أن يخاطروا بالاستثمار في قطاعات مثل التكنولوجيا الحيوية والصناعة الصيدلانية وقطاعات أخرى. مشيرا إلى أن تمويل الإقتصاد الوطني يجب أن يتم من خلال اللجوء، ليس إلى الخزينة العمومية. ولكن إلى المدخرات الخاصة، أو إلى رؤوس الاموال الخاملة أو المستغلة في القطاع غير الرسمي.
في حين أكد الرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال، اسعد ربراب،أن نمط تمويلي اخر و هو قرض المشتري الذي كان يستعمل خلال ثمانينيات القرن الماضي و تم منعه حاليا من طرف بنك الجزائر. حيث يسمح بالاستفادة من معدل فائدة سلبي على المستوى الدول مع الاستفادة من قروض بالخارج و بالعملة الصعبة دون اللجوء الى الخزينة العمومية. مشيرا إلى أن المؤسسات المالية الدولية بإمكانها مرافقة متعاملين خواص في المشاريع شريطة ان تكون موجهة لأغراض التمويل وفقط