كشف والي ولاية بسكرة، لخضر سداس أنّ خزينة نادي إتحاد بسكرة استفادت من أزيد من 26 مليار سنتيم في ظرف 10 أشهر فقط، مبديا استعداده في الوقت ذاته لتدعيم الفريق بـ 3 ملايير سنتيم إضافية لتأهيل اللاعبين الجدد في النادي.
وعقد الوالي لخضر سداس ندوة صحفية كشف خلالها عن قيمة الإعانات التي استفاد منها إتحاد بسكرة منذ مجيئه إلى الولاية قائلا :”بتاريخ 22 أكتوبر 2022 مباشرة بعد تنصيبي تم منح الفريق 4.6 مليار سنتيم من الولاية، تضاف إليها 3 مليار أخرى بتاريخ 29 ديسمبر 2022، فيما استفاد الفريق من 9 مليار سنتيم خلال السنة المالية لـ 2023″، أي بمجموع 16.6 مليار سنتيم خلال 10 أشهر فقط، يضاف إليها ميزانية بلدية بسكرة بـ 7.2 ملايير ، إلى جانب 2.8 ملايير سنتيم مساهمات من المستثمرين، وهذا منذ تعيينه على رأس ولاية بسكرة شهر سبتمبر 2022.
وأكّد والي بسكرة أنّ الفريق نال حصة الأسد وتحصّل على أرقام غير مسبوقة، مشيرا إلى أنّ المشكل يكمن في التسيير وليس في الدعم المادي كما تذرّعت به إدارة الرئيس عبد القادر تريعة التي أعلنت عن استقالة جماعية بسبب غياب الدعم المالي.
وأبدى ذات المتحدث استعداده لضخ 3 ملايير سنتيم إضافية في خزينة “أبناء الزيبان” من أجل تسوية الأزمة المالية واستخراج إجازات اللاعبين الأكابر.
وبالإضافة إلى 26 مليار سنتيم التي كشف عنها والي ولاية بسكرة لخضر سداس، منحت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إدارة إتحاد بسكرة 4.4 مليار سنتيم تخص حقوق البث التلفزيوني، ومع هذا فشل الرئيس تريعة وأعضاء مجلس الإدارة في تأهيل لاعبيها الجدد قبل أن يعلنوا استقالة الجماعية بهدف الضغط على السلطات المحلية والولائية لدعم الفريق ماديا.
وجاءت تصريحات والي بسكرة لتضع مسؤولي الإتحاد في مأزق كبير أمام جماهير الفريق التي طالبت الإدارة بتبرير الحصيلة المالية وأين ذهبت ال 30 ملاير التي دخلت خزينة النادي منذ نهاية العام الماضي إلى غاية الآن.