يواصل الناخب الوطني ، فلاديمير بيتكوفيتش، مراقبة أفضل الأسماء المحترفة في مختلف المسابقات الأوروبية ، بغية تدعيم صفوف “الخضر” بأحسن العناصر تحسبا للرهانات المستقبلية.
ولعل من أبرز الأسماء التي لفتت أنظار الناخب الوطني ، فلاديمير بيتكوفيتش ، هو اللاعب صهيب ناير، النجم الصاعد لنادي غانغون ، إذ يواصل التقني السويسري مراقبة هذا الإسم عن كثب، حسب ما كشف عنه الصحفي الفرانكو جزائري ، نبيل جليط، عبر حسابه بموقع التواصل الإجتماعي إكس تويتر سابقا.
ويرى المتتبعون لشؤون كرة القدم الجزائرية ، أن صهيب ناير قد يكون البديل المستقبلي للمدافعين المحوريين، عيسى ماندي الذي تقدم في السن كثيرا، ومحمد أمين توغاي الذي يقدم مستويات متذبذبة مع نادي الترجي التونسي
وتخرج صهيب ناير من أكاديمية تولوز ، قبل أن ينتقل إلى نادي غانغون صيف 2023، وأصبح بعدها لاعبا أساسيا مع الفريق، الذي لعب له هذا الموسم 22 مباراة بجميع المسابقات.
ثاني الأسماء التي دخلت في مفكرة بيتكوفيتش ، حسب نبيل جليط ، هو الظهير الأيمن لنادي تولوز الفرنسي ، رفيق مصالي ، صاحب ال21 سنة ، هذا الأخير ، بدأ يشارك شيئا فشيئا مع تولوز بعد أن تم ترقيته إلى صنف الأكابر مع نهاية عام 2024 ، حيث، لعب في آخر ست مباريات، شارك خلالها مرتين كأساسي والبقية كإحتياطي.
وسبق له وأن مثل المنتخب الجزائري في فئة أقل من 20 سنة، ويتميز بطريقة لعب مشابهة لمواطنه يوسف عطال.
وينتهج الاتحاد الجزائري لكرة القدم بالتنسيق مع فلاديمر بيتكوفيتش، إستراتيجية جديدة تهدف إلى استقطاب المواهب الجزائرية المزدوجة الجنسية التي تلعب في مختلف الدوريات الأوربية ، في خطوة يسعى من خلالها لتجديد دماء المحاربين ، لتعزيز قدرات المنتخب الوطني على المدى الطويل.