أضحت أرقام حامي عرين الفريق الوطني رايس الوهاب مبولحي مخيفة في الآونة الأخيرة، حيث زارت الكرة شباكه في 33 مناسبة من أصل 19 مواجهة خاضها بألوان الاتفاق، منذ بداية الموسم الكروي (2021 – 2022) أي بمعدل قرابة الهدفين في كل لقاء، أهداف وضعت فريقه في الخانة الحمراء، وحرمت النادي الأخضر والأحمر من التواجد في مركز مشرف، ما جعله مهددا أكثر من أي وقت مضى بالسقوط إلى القسم الأدنى، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام، حول جاهزية الحارس رقم واحد في النهج التكتيكي للناخب الوطني جمال بلماضي، للمواجهة المزدوجة أمام المنتخب الكاميروني في الملحق الأفريقي المؤهل لنهائيات كأس العالم قطر 2022
يعيش مبولحي وضعية حرجة مع فريقه الاتفاق السعودي في البطولة منذ بداية الموسم الكروي الجاري، حيث يصارع خريج مدرسة أولمبيك مارسيليا مع فريقه من أجل ضمان ورقة البقاء في حظيرة الكبار، بالرغم من الصعوبات التي تواجههم كل نهاية أسبوع، وتعقدت مهمة الجزائري ورفاقه أكثر بعد نتائج الجولتين الماضيتين، حيث تلقت شباك مبولحي خماسية في مواجهتي الطائي والفتح
صاحب الـ 36 ربيعا الذي وجد الاستقرار منذ سوق التحويلات الشتوية لموسم (2017 – 2018)، ويلعب لأول مرة في مسيرته الكروية بانتظام مع فريقه عكس السابق، لم يعش وضعية مماثلة مع الاتفاق، حيث خلال المواسم الثلاثة الأولى عرف مع فريقه منحى تصاعدي في النتائج المحققة، أين أنهى مواسمه في المراكز (11، 8، 5) على التوالي، ليعود هذا الموسم إلى النقطة الصفر ويصارع على البقاء