”ركيزة الخضر” يخطط للإعتزال دوليا

نُشر في:

عاد الحديث بقوة عن بعض لاعبي المنتخب الوطني الجزائري الذين يفكرون في الاعتزال دوليا، وذلك بعدما كشف الناخب الوطني الجديد فلاديمير بيتكوفيتش عن القائمة المعنية بتربص شهر مارس الحالي، وشهدت مفاجآت كثيرة باستبعاد أسماء ثقيلة كانت حجر الأساس في تشكيلة الناخب الوطني السابق جمال بلماضي، على غرار إسلام سليماني وسفيان فيغولي والحارس رايس وهاب مبولحي الذي قد يكون أول من يعلن إنهاء مشواره مع “الخضر”.وكانت المشاركة المخيبة للمنتخب الوطني في كأس إفريقيا مؤخرا بكوت ديفوار، قد جعلت بعض اللاعبين يفكرون في الاعتزال.

وأفادت تقارير إعلامية أن حارس شباب بلوزداد رايس وهاب مبولحي لم يهضم قرار بيتكوفيتش باستبعاده من القائمة المعنية بالتربص الذي ينطلق اليوم وإلى غاية 26 من شهر مارس الجاري، وأكد موقع “وين وين”، أن الحارس المخضرم ينوي وضع حد لمسيرته الدولية مع المنتخب الوطني وأخبر مقربين منه بأنه أصبح يفكر جديا في اتخاذ هذه الخطوة وقد يكون ذلك قريبا، وأبرز المصدر ذاته، بأن صاحب 37 عاما يريد الخروج من الباب الواسع بالنظر للمكانة التي اكتسبها مع “الخضر”، إذ شارك في في كأس العالم مرتين، وكان مساهما في التتويج بكأس إفريقيا 2019 بمصر، وكأس العرب 2021 بقطر.

وشهدت الفترة الأخيرة في مشوار رايس وهاب مبولحي مع “الخضر”، حالة من عدم الاستقرار بسبب وضعيته مع الأندية التي لعب لها، فقد كان المدرب السابق جمال بلماضي قد أبعد الحارس من قائمة المنتخب في شهر مارس 2023 وهي المرة الأولى منذ انضمام الحارس الأسبق لنادي الاتفاق السعودي للمنتخب الجزائري سنة 2010، قبل أن يعود إلى التشكيلة خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بكوت ديفوار لكنه لم يشارك ولا دقيقة.

وفضل فلاديمير بيتكوفيتش في أول قائمة يضعها لتشكيلة “الخضر”، الاعتماد على حراس شباب، ويتعلق الأمر بأنتوني ماندريا حارس نادي كان الفرنسي، ومصطفى زغبة حارس نادي ضمك السعودي، وأسامة بن بوط حارس اتحاد الجزائر، لتشير المعطيات إلى أن الثلاثي سيخوض الاستحقاقات القادمة للمنتخب وهي تصفيات كأس العالم 2026 وكأس إفريقيا 2025.

اقرأ أيضًا