صرح رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف مصطفى روباين، أمس الإثنين، أن سوق التجارة الرقمية يعيش حالة فوضى حقيقية بسبب الترويج لعدد كبير من المنتوجات دون خضوعها لقانون منظم.
وقال روباين، أن هذا النوع من التجارة يسير بطرق غير منظمة ولا يمتثل للقوانين، مما يؤدي لعدد من الأضرار التي تمس الاقتصاد الوطني، أو ترويج لسلع دخلت إلى أرض الوطن لغرض الاستهلاك الشخصي لا للمتاجرة، كما يمكن أن يعرض المستهلك للنصب والاحتيال أو بيع سلع مغشوشة أو غير مرخصة .
لذا، دعا رئيس المنظمة إلى ضرورة وجود قانون للتجارة الإلكترونية، لينظم هذا النشاط غير الرسمي، سيما بعد أن زاد عدد المعاملات الإلكترونية.