يتجه اللاعب الفرانكو جزائري ريان شرقي لتغيير الأجواء خلال فترة التحويلات الشتوية، في ظل المشاكل التي يعيشها مع نادي أولمبيك ليون الفرنسي ومدربه الإيطالي فابيو غروسو، بالتزامن مع تواجده ضمن اهتمام العديد من الأندية الراغبة في الاستفادة من خدماته، خاصة خارج البطولة الفرنسية، وبالتحديد في إنجلترا.
وعادت الأخبار التي تتحدث عن اهتمام أندية كبيرة بموهبة أولمبيك ليون ذو الأصول الجزائرية ريان شرقي، حيث كشفت مصادر إعلامية بريطانية، بأن عملاقي “البرميرليغ” مانشستر يونايتد ونيوكاسل، يضعان اللاعب كهدف من أجل، ووفقا لموقع “فوتبول إنسايدر” المختص، فإن “الشياطين الحمر” و”الماغبايز” يراقبان اللاعب للتعاقد معه في الصيف المقبل، مستغلين نقطة عقده الذي ينتهي صيف 2025، وأكد المصدر ذاته أن مسؤولي مانشستر يونايتد ونيوكاسل، يعتبران صفقة شرقي مهمة للمستقبل ويمكنه أن يتطور بشكل كبير، ويصبح نجما بالنظر للمستويات الرائعة التي يقدمها والموهبة التي أظهرها في سن 20 عاما فقط، حيث يعد شرقي من أبرز المواهب الصاعدة في “الليغ1” منذ أن تم تصعيده للفريق الأول، وينال ثقة المدربين المتعاقبين على “لوال” الذين يشركونه باستمرار، ومنحوه فرصة تفجير إمكانيته.
وتابع الموقع بالقول، أن امتلاك اليونايتد لعديد اللاعبين الشباب، لم يمنع مسؤوليه من التفكير في ضم شرقي ووضعه ضمن أبرز الأهداف المستقبلية لضمه في أقرب فرصة، بينما يحرص نيوكاسل على الاستمرار في سياسة استقطاب أفضل المواهب في أوروبا لتكوين فريق تنافسي، وهذا منذ استحواذ صندوق الاستثمارات السعودي على النادي، إذ يبدو شرقي أكثر جاهزية من اللاعبين الشباب الذين يمتلكهم الناديين، بما أنه يشارك بانتظام في الفريق الأول واكتسب الخبرة اللازمة مع النادي وأيضا مع المنتخبات الوطنية، حيث يحمل ألوان فرنسا لأقل من 21 عاما.
وشارك شرقي في 10 مباريات هذا الموسم رفقة ليون، بإجمالي 578 دقيقة، وقدم تمريرة حاسمة واحدة، قبل أن تصادفه مؤخرا بعض المشاكل مع مدربه فابيو غروسو الذي أبعده عن الفريق لأسباب انضباطية.
وفي المجمل، خاض اللاعب 112 مباراة في جميع المسابقات مع ليون، منذ تصعيده للفريق الأول في 2020، ونجح في تسجيل 14 هدفا وصنع 17. ويعتبر شرقي من أبرز اللاعبين المستهدفين من طرف الناخب الوطني جمال بلماضي والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث تم ربط اتصال معه ومع عائلته في وقت سابق، في انتظار حسم موقفه ومستقبله الدولي.