ريان شرقي يطرق أبواب الخضر و هذا هو موعد إنضمامه لـ”كتيبة بيتكوفيتش”
تتجه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لحسم ملف لاعب جديد من ذوي الجنسيات المزدوجة لتدعيم المنتخب الوطني في المستقبل القريب، ويتعلق الأمر بريان شرقي، نجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي الذي أصبح قريبا من تمثيل منتخب بلاده الأصلي، حسبما كشفت عنه تقارير إعلامية فرنسية أمس. وتواصل “الفاف” برئاسة وليد صادي مساعيها من أجل تدعيم تشكيلة المنتخب الوطني بمواهب جديدة، ضمن الإستراتيجية المتفق عليها مع الناخب الوطني الجديد فلاديمير بيتكوفيتش، تحسبا للاستحقاقات المقبلة التي تنتظر “الخضر”، وأبرزها التأهل إلى كأس العالم 2026 والذهاب إلى أبعد نقطة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، ويعتبر ريان شرقي أكثر اسم ينتظر أن يكون مع “الخضر” انطلاقا من شهر سبتمبر المقبل، حيث يركز اللاعب على ضمان مشاركته مع منتخب شباب فرنسا في أولمبياد 2024 الصيف المقبل، ومحاولة التألق أكثر من أجل لفت انتباه الأندية الأوروبية الكبرى، وهو الذي قرر مغادرة فريقه مع نهاية الموسم الحالي، والبحث عن تحدّ جديد.
وقد كشف وأبرز موقع “فوتبال 365” الفرنسي، بأن الرئيس وليد صادي، كثف مؤخرا تحركاته من أجل التوصل لاتفاق مع النجم الصاعد ريان شرقي، لاعب أولمبيك ليون، مضيفا بأن صانع الألعاب أصبح قريبا من المنتخب الجزائري أكثر من أي وقت مضى.
وأشار المصدر ذاته، بأن “الفاف” تسير بخطى ثابتة نحو خطفه من الاتحادية الفرنسية، خاصة في ظل تراجع الاهتمام الذي يحظى به اللاعب لدى منتخبات فرنسا المختلفة، إذ يستهدف صادي حسم الأمور بأسرع وقت ممكن، من أجل تأكيد ضم ريان شرقي للمنتخب الجزائري، خاصة في ظل التطورات الأخيرة التي كانت لصالح الجزائر، ما بين استبعاد اللاعب من منتخب فرنسا وتحوله لعنصر بديل مع ناديه ليون.
وأوضح موقع “فوتبول 365” بأن السيناريو الحالي كان غير متوقعا تماما بالنسبة للطرف الجزائري، باعتبار أن مجرد الجلوس على طاولة المفاوضات مع ريان شرقي كان يبدو مهمة مستحيلة منذ أشهر مضت، ولكن الأمور انقلبت رأسا على عقب مؤخرا،
وتضاعفت إمكانية التحاق شرقي بـ”الخضر”، بعد تصريحاته الأخيرة التي أكد فيها افتخاره بجذوره الجزائرية، ورغبته في زيارة مدينة بسكرة مسقط رأس والدته التي ترغب في رؤيته يلعب مع الجزائر، في إشارة واضحة وإظهاره بشكل علني رغبته في اللعب مع المنتخب الوطني.