دعا رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي إلى إعادة النظر في سياسة دعم أعلاف الماشية التي لم يستفد منها المستهلك في أي شيئ.
وأشار زبدي في منشور له، على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، اليوم الأربعاء، إلى أنه من غير المعقول أن يصل سعر الخروف الذي لا يتجاوز وزنه 30 كغ إلى 80 ألف دينار، ليتجاوز سعر الكيلوغرام من لحمه 2500 دج للكغ، واصفا هذه الوضعية على أنها “أمر لا يتقبله المنطق.”
وأوضح رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، أن أسعار الأضاحي المسجلة هذه السنة بلغت مستويات قياسية في ظل تسجيل نقص في العرض وفي أماكن البيع بالمدن الكبرى، بالإضافة إلى غياب أسواق الرحمة والتي لم يظهر لها أي اثر كبير في هذه الساعة.
كما أكد المتحدث أن الغلاء غير مرتبط بقانون العرض والطلب، وإنما مرتبط بالشعيرة الدينية والمضاربة، فسعر الأضحية بما تحمله من لحم فهو غالي جدا وقيمته تجاوزت قيمة سعر الكبد، وبالتالي فإن استغلال الموالين لهذه المناسبة، هو أمر غير مقبول تماما، والتبريرات المرتبطة بإرتفاع الأعلاف ليست حقيقية.
أحمد عاشور