أطلق اللاعب الدولي الجزائري آدم زرقان تصريحات مثيرة، حول فشله في مغادرة ناديه شارلوروا البلجيكي والانتقال إلى ناد كبير رغم المستويات التي يقدمها مع الفريق في المواسم الماضية، مؤكّدا أن جنسيته لعبت دورا كبيرا. وأكّد متوسط ميدان “الخضر” بأنّه يشعر بالخيبة لبقائه في شارلوروا لـ 4 مواسم كاملة، وهو الذي كان يخطط لتغيير وجهته بعد موسمه الأول مع الفريق، قائلا في تصريحات لصحيفة “آخر ساعة” البلجيكية : “الجنسية تلعب دورًا كبيرًا وهذا يُحبطني أيضًا.”، مضيفا “لقد فهمت ذلك. لو كنت بلجيكيًا، لكنت في نادٍ كبير بعد عامي الأول هنا. لقد حقق اللاعبون البلجيكيون الشباب نصف ما حققته وقد انتقلوا. لقد أتيت من الجزائر، وهي دولة أقل شأناً من بلجيكا لقد تأقلمت على الفور ولن أرحل. إنه أمر غير عادل بعض الشيء”.
ويرى زرقان بأنه ضيّع فرصة كبيرة لمغادرة شارلوروا في وقت مبكر، مبرزا “نعم، أنا الآن في الخامسة والعشرين من عمري. جيل جديد من المواهب قادم والأندية الجيدة في أوروبا تبحث فقط عن الشباب. هذه هي كرة القدم اليوم. على نفس المستوى، سيأخذون من يبلغ من العمر 20 عامًا”.
واعتبر نجم المنتخب الوطني أنّ نهائيات كأس أمم إفريقيا التي تبرمج في منتصف الموسم هي أحد الأسباب التي تجعل الأندية تصرف النظر عن اللاعبين الأفارقة وواصل حديثه “هذا ليس أمرا جيدا للاعبين الأفارقة. فهو يعيقنا لأنه قد يغيب عن المنافسات ومباريات دوري أبطال أوروبا لمدة شهر إذا شارك ناديك في هذه المنافسات”. وعن إمكانية رحيله عن شارلوروا في الميركاتو الشتوي الجاري، استبعد زرقان هذه الخطوة قائلا : “أنا ضد الرحيل في منتصف الشتاء، أريد أن أنهي الموسم هنا”، وتابع “سأكون كاذبًا إذا قلت لك إنني أريد البقاء في الموسم المقبل. أربع سنوات كافية. لم يكن ذلك ضمن خطتي الأولية. أردت الرحيل في نهاية العام الأول”.
وجدير بالذكر، أنّ آدم زرقان الذي يقضي موسمه الرابع تواليا مع شارلوروا خاض هذا الموسم 24 مباراة بألوان الفريق بصم خلالها على 4 تمريرات حاسمة دون تسجيل أي هدف، وهو الأمر الذي يعتبره نقطة سلبية بالنسبة له واختتم: “النقطة السلبية الوحيدة هي أنني لم أسجل أي هدف حتى الآن. أفسر ذلك لأنني مضطر للبقاء أمام الدفاع لمنع الهجمات المرتدة ولكن يتعين علي تحسين ذلك”.