زروقـــــــــــي وبلعيد يؤرّقان بيتكوفيتش قبل تربص أكتوبر
يعيش ثنائي المنتخب الوطني الجزائري رامز زروقي وزين الدين بلعيد وضعية صعبة مع نادييهما فينورد روتردام الهولندي وسانت تروند البلجيكي على التوالي، قبل أيام قليلة على انطلاق تربص “الخضر” المزمع بداية من 07 من شهر أكتوبر الحالي، تحسبا لمواجهتي الطوغو ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
ويمّر زروقي (26 سنة)، بأصعب فترة مع ناديه فينورد هذا الموسم، بعدما أضحى خارج مخططات مدربه بريان بريسكي، منذ تاريخ 19 سبتمبر الماضي حينما واجه نادي باير ليفركوزن الألماني في الجولة الأولى من رابطة الأبطال الأوروبية، والتي شهدت تغيير متوسط ميدان “الخضر” بين شوطي المباراة بعدما تسبب في هدف بطريقة ساذجة، قبل أن يغيب بعدها عن مواجهتين على التوالي في البطولة الهولندية أمام كل من بريدا ونيميخن على التوالي، في خطوة تؤكّد عدم رضا الطاقم الفني على المستوى الذي يقدّمه منذ بداية الموسم الحالي، وذلك في ظل تصاعد الانتقادات سواء من قبل الصحافة الهولندية أو جماهير فينورد. ولا يختلف الحال كثيرا، بالنسبة لمدافع المنتخب الوطني زين الدين بلعيد الذي يتعرّض للتهميش من قبل مدربه في سانت تروند البلجيكي الذي انتقل إليه الصيف الماضي قادما من نادي اتحاد العاصمة، ورغم التغييرات التي أجرتها إدارة الفريق البلجيكي على مستوى العارضة الفنية بإقالة المدرب فراير ألكسندرسون ، وتعيين البلجيكي فليس مازو بديلا عنه، إلا أنّ وضعية بلعيد بقيت على حالها، بعدما تواصل غيابه عن المباريات الرسمية حتى الآن، حيث اكتفى اللاعب السابق لـ “سوسطارة” بالمشاركة في مباراتين فقط منذ بداية الموسم (بمجموع 71 دقيقة)، وكان آخرها أمام أنتويرب بتاريخ 11 أوت الماضي، ما يعني غيابه لحوالي 50 يوما عن المنافسة الرسمية.
وفي ظل الوضعية الحالية للثنائي المذكور فإنّ الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش سيجد نفسه في ورطة حقيقية في ظل معاناته من نقص المنافسة وهو ما قد يجبره على مراجعة حساباته بخصوص اللاعبان في التربص المقبل الذي ستتخلله مواجهتين أمام منتخب الطوغو في التصفيات المؤهلة لـ “كان” 2025.