يعيش متوسط ميدان “الخضر” ، رامز زروقي، وضعية غامضة مع ناديه الحالي فينورد روتردام الهولندي ، إذ واصل غيابه عن تشكيلة المدرب باسكال بوسشارت للمرة السابعة على التوالي.
زروقي غاب، أمس الإثنين، عن سفرية فريقه فينورد روتردام الهولندي، إلى مدينة ميلان الإيطالية لمواجهة الأخير في إياب الملحق المؤهل لدور ال16 في دوري أبطال أوروبا، ستكون بالغة الأهمية وتشكل منعرجا حاسما لكلا الفريقين.
ويعود آخر ظهور لرامز زروقي خلال مباراة فيلم 2 التي لعبت يوم 18 جانفي قبل أن يغيب عن لقاءات بايرن ميونيخ ليل وميلان بدوري الأبطال إضافة إلى مباراة أجاكس أمستردام سبارتا روتردام وبريدا مؤخرا.
وما يزيد الغموض في وضعه، هو أن نادي فينورد لم يقدم أي توضيح حول حالة اللاعب الجزائري الذي يبقى خارج عن الخدمة، إلا أن المُدرب بريان بريسك أكد في مؤتمر صحفي سابق قبل مواجهة بايرن أن زروقي قد يغيب لمدة أطول وفقط.
وضعيته الحالية لا تخدمه مع المحاربين
ومن الواضح أن وضعيته الحالية ، قد تعقد فرص مشاركته في تربص المنتخب الجزائري المقبل ، أكثر من أي وقت مضى، خاصة وأنه بعيد عن المنافسة لقرابة شهر، فعلى الرغم من أن فلاديمر بيتكوفيتش يعتبره من أهم الركائز في التشكيلة، لكن نقص المنافسة الحادة التي يعاني منها، قد يكلفه الغياب عن معسكر “الخضر” المقبل، والمقرر شهر مارس حين يواجه المحاربون منتخبي بوتسوانا والموزمبيق برسم الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس العالم 2026.
بيتكوفيتش قد يظطر للتضحية باللاعب واستبعاده من حساباته
وفي ظل المنافسة القوية ، بات رامز زروقي ، مهددا بفقدان مكانه في تشكيلة محاربي الصحراء ، سيما إن قرر الإعتماد على اسماعيل بن ناصر الذي استعاد كامل امكانياته ويقدم مستويات رائعة رفقة أولمبيك مارسيليا المنتقل إليه خلال نافذة التحويلات الشتوية المنقضية ، أو استدعاء نبيل بن طالب العائد إلى الملاعب بعد فترة من الغياب، بحيث ، ترك الأخير انطباعا إيجابيا خلال مباراة ليل ورين مؤخرا، إلا جانب تألق العديد من الأسماء على غرار بوداوي و آدم زرڨان وحيماد عبدلي.