ألقى وزير الصناعة أحمد زغدار، اليوم الإثنين، كلمة خلال أشغال الجلسات الوطنية حول واقع وآفاق تطوير الصّناعات التّحويلية للجلود والنسيج في الجزائر.
وكشف زغدار، أن الصناعات التحويلية النسيج والجلود ترتبط إرتباط وثيقا بالتاريخ والعادات والتقاليد لبلادنا، وأنها تكتسي الطابع الإقتصادي والفلاحي.
وأوضح وزير الصناعة، أن لقاء اليوم يندرج ضمن مخطط عمل وزارة الصناعة، مشيرا إلى أن هذه الصناعات تعرف انتشار كبير السوق الموازي الامر الذي يؤثر على السوق وعلى الجودة.
وأكد الوزير، على ضرورة وضع نظام معلوماتي رقمي بما يسمح باتخاذ القرارات الملائمة لتطوير هذه الصناعات الاستراتيجية، مشيرا إلى أنه في سنة 2021 تم استيراد أكثر من مليار و100 مليون دولار وأنه حان الوقت لهذه الشعبة أن يكون لها وجود في الإقتصاد الوطني.
وتابع قائلا: ” إن صناعة النسيج والملابس والجلود ترتكز على عديدة المدخلات والمواد الخام بعضها محلي الصنع وبعضها مستورد”، مضيفا: “ما وصلنا إليه من صادرات خارج المحروقات دليل على أننا في الطريق الصحيح”.
وفي آخر تدخله، أوضح وزير الصناعة، أن رفع القيود عن عديد المشاريع الاستثمارية سيسمح بلخق مناصب الشغل وتحقيق التنمية المستدامة، وأن سنة 2023 ستكون سنة الجودة بامتياز بالنسبة للقطاع الصناعي وستكون سنة تعزيز وتكريس الإنجازات.