زياني سيكون مساعدا له…الفاف تقترب من حسم خليفة بلماضي

استقر الاتحاد الجزائري لكرة القدم بقيادة الرئيس ، وليد صادي، على بديل الناخب الوطني السابق جمال بلماضي بعد حصول على الموافقة المبدئية من المدرب الجديد الذي يتولى هذا المنصب خلال الفترة المقبلة ويتعلق الأمر بالبرتغالي كارلوس كيروش.

وكشف مصادر عليمة لدزاير توب ، أن كيروش يتواجد ضمن قائمة تحتوى على ستة أسماء مرشحة لقيادة “الخضر” في الفترة المقبلة،خاصة أن الأخير صاحب خبرة كبيرة، وباع قوى في قيادة مختلف المنتخبات.

وكانت الفاف قد كلفت لجنة خاصة من أجل دراسة ملفات المرشحين لتدريب “محاربي الصحراء”، قبل أن يستقر الرأي على اختيار البرتغالي كارلوس كيروش.

وينتظر أن تشهد الفترة القادمة مفاوضات مكثفة بين صادي وكيروش من أجل التفاهم حول شروط العقد الذي سيجمعهما على الغالب حتى عام 2026، وتحديدا حتى نهائيات النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم الذي ستحتضنه 3 دول لأول مرة وهي أمريكا كندا والمكسيك،

وإذا تم الإتفاق على الشق المالي وكذا الأهداف ، فإن كيروش سيكون المدرب الجديد للمحاربين خلفا لبلماضي.

مستعد لتولي العارضة الفنية وزياني في أحسن رواق ليكون مساعدا له

وحسب المصادر نفسها، أفصح التقني البرتغالي كارلوس كيروش لمقربيه أنه مستعد لتولي العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، وقالت التقارير ذاتها، إن كيروش سيساعده في مهامه مدرب محلي، ويتعلق الأمر بكريم زياني الذي يتواجد في أحسن رواق لشغل هذا المنصب.

كان قريبا من تدريب الخضر في عهدي روراوة و زطشي

وكان كارلوس كيروش قريباً جداً من تولي مهمة تدريب المنتخب الجزائري عام 2016 خلفاً للفرنسي، كريستيان غوركوف، حيث دخل في مفاوضات جادة مع الرئيس السابق محمد روراوة، لكن قدومه تعثر في آخر لحظة بسبب رفض الاتحاد الإيراني التخلي عن خدماته، كما كان قد دخل في محادثات كذلك مع الرئيس السابق خير الدين زطشي قبل تعيين جمال بلماضي، وصولاً إلى هذه المرة الثالثة في عهد الرئيس الحالي وليد صادي.

حقق نتائج جيدة مع المنتخبات التي دربها

يحظى كيروش بسيرة ذاتية جيدة عند الحديث عن تدريب المنتخبات الوطنية، في أوروبا وأفريقيا وآسيا.
فقد قاد كيروش منتخب إيران للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 3 مرّات متتالية في نسخ 2014 و2018 و2022، في حين أشرف على تدريب منتخب بلاه البرتغال بين 2008 و2010، وقاده للتأهل إلى مونديال 2010، قبل ذلك، نجح المدرب المخضرم في التأهل مع منتخب جنوب أفريقيا إلى كأس العالم 2002، ثم استقال قبل البطولة.