كشفت تقارير فرنسية أمس، أنّ المدرب زين الدين زيدان أغلق الباب بشكل نهائي في وجه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، التي سعت جاهدة لإقناعه بخلافة الناخب الوطني حمال بلماضي على رأس “العارضة الفنية لـ “الخضر”.
وبعد الخروج المخيب للمنتخب الوطني من نهائيات كأس أمم إفريقيا الجارية وقائعها بكوت ديفوار، قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الشروع في البحث عن مدرب جديد يتولى الإشراف على “محاربي الصحراء” في المرحلة المقبلة، في خطوة للتخلي عن جمال بلماضي الذي أخلط أوراق “الفاف” بعد تراجعه عن قراره بالاستقالة.
وأبرز موقع “آر أم سي” الفرنسي، أمس، أنّ ممثلو “الفاف” اجتمعوا يوم الأحد الماضي، مع وكيل أعمال زين الدين زيدان لعرض عليه منصب مدرب للمنتخب الجزائري، لكن بطل العالم 1998 اعتذر بأدب، مشيرا إلى أنّ هذه الفرصة كانت الأخيرة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لمحاولة إقناع المدرب السابق لريال مدريد الإسباني بتولي زمام العارضة الفنية لـ “محاربي الصحراء”، لكنها لم تنجح.
وأضاف الموقع الفرنسي، أنّ “الفاف” اجتمعت مع آلان ميلياشيو وكيل أعمال زين الدين أول أمس في العاصمة الفرنسية باريس، لكن المفاوضات توقفت بسرعة كبيرة أمام رفض زيدان المهذب لقبول هذا التحدي مع المنتخب الجزائري، ليغلق بذلك الباب بشكل نهائي.
عائلة زيدان كانت متحمسة للفكرة لكن..
وحسب نفس المصدر، فإنّ عائلة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، كانت متحمسة جدا لفكرة تدريب المنتخب الجزائري، إلا أنّ صاحب الكرة الذهبية لسنة 1998، رفض مقترح “الفاف”، وهو الذي سبق له رفض عدّة عروض من منتخبات أخرى على غرار المنتخب البرازيلي، وذلك في سبيل تحقيق حلمه بتدريب “الديكة”.
لوبيتيغي محل اهتمام “الفاف”
وكشف موقع “آر أم سي” بأنّ الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وضعت في مفكرتها المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي لخلافة الناخب الوطني جمال بلماضي، مضيفة بأنّ السيرة الذاتية لمدرب “لاروخا” السابق تثير إعجاب مسؤولي “الفاف”، يأتي هذا في وقت تضع هيئة الرئيس وليد صادي، الثنائي هيرفي رونار ووحيد حاليلوزيتش على صدارة المدربين المرشحين لتدريب “الخضر” خاصة بالنظر إلى الخبرة الكبيرة التي يمتلكانها في القارة الإفريقية، هذا بالإضافة إلى البرتغالي كارلوس كيروش الذي يبقى خيارا ثالثا بالنسبة لصادي، في انتظار ما ستسفر عنه الأمور خلال الأيام القليلة المقبلة.