أبدت سعيدة نغزة، رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية تأييدها للرؤية التي طرحها المدير العام لمنظمة العمل الدولية، غاي رايدر، والتي تدعو إلى بناء تنمية جوهرها الإنسان ومستقبل للعمل يتماشى مع العدالة الاجتماعية والعمل اللائق للجميع، من خلال توجيه الاقتصاد لخدمة الإنسان وربط النجاعة الاقتصادية بالعدالة الاجتماعية.
تصريح نغزة جاء خلال كلمة ألقتها في الدورة 109 لمنظمة العمل الدولية بجنيف، حيث رافعت من أجل المقاربة الجزائرية في التعامل مع آثار أزمة جائحة كورونا، والمتمثلة في تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المنصبة على الحفاظ على صحة المواطن وحماية قدرته الشرائية، وكذا دعم جهاز الإنتاج والحد من فقدان الوظائف.
سعيدة نغزة أشادت بجهود الحكومة الجزائرية في تشجيع المؤسسات والإدارات والمؤسسات العامة على استخدام العمل عن بعد وتقاسم العمل قدر الإمكان، امتثالا للقوانين والأنظمة السارية، منوهة بقرارها بتخصيص منح ومكافئات استثنائية للعاملين في الصحة وفي ميدان النظافة والصرف الصحي والتطهير، الذين تم تعبئتهم للوقاية من فيروس كورونا وكافحته.
المتحدثة أشادت بتخصيص الدولة مساعدات مالية للأشخاص العاملين في المهن الصغيرة والحرة، الذين تأثروا بشكل أكبر من تداعيات وباء كوفيد 19.
وفي هذا السياق ذكّرت رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، بمساهمة منظمتها في تقديم عدة اقتراحات لمختلف الدوائر الوزارية المعنية بالشأن الاجتماعي والاقتصادي، وأدينا واجبنا الوطني في جمع وإيصال المساعدات، من أدوية ومواد غذائية لفائدة المناطق الأكثر تضررا من الوباء.
وفي ختام كلمتها ذكرت المتدخلة بمعاناة الشعب الفلسطيني والعمال الفلسطينيين من الحصار اللا إنساني والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان، داعية المجتمع الدولي لإدانتها ولتضامنه في توفير اللقاحات لسكان الدول الضعيفة والفقيرة من أجل عالم متوازن.
أحمد عاشور
