سعيدة نغزة: تغيير منظمة الأفسيو لاسمها لا يعني أن العصابة انتهت
استغربت سعيدة نغزة الهجمة المسعورة التي تستهدفها وتروج لمزاعم كاذبة تتهمها بمحاباة رجل الأعمال البارز إسعد ربراب وتفضيله في الدعم والمساندة دون بقية المستثمرين، مؤكدة على أنها في الفترة الأخيرة قامت بزيارة 17 ولاية في شرق البلاد وغربها وحتى في الوسط والجنوب وآخر محطة لها كانت ولاية تيزي وزو.
“البارحة فقط فتحت أكثر من 17 صفحة تدعي أن سعيدة نغزة تساند ربراب، أنا قلت أنني لم أسانده هو فقط، ساندت جميع رجال الأعمال والمستثمرين في كل الولايات، سواء المؤسسات الصغيرة أو الكبيرة”، أشارت نغزة.
سعيدة نغزة نفت أن يكون بوسع الجهات التي تقف وراء هذه الهجمة الشعواء تخويفها أو ابتزازها، مذكرة بوقوفها في وجه العصابة لأكثر من 7 سنوات، كما أشارت إلى أنها مستعدة لكلّ شيء في سبيل مواقفها الثابتة وقناعتها الراسخة.
سعيدة نغزة صرحت بأن العصابة لا تزال تعمل ضد رجال الأعمال النزهاء، حيث أشارت إلى أنها لن تسكت ولن تتراجع قيد أنملة عن مساعيها في دعم الاستثمار ودفع عجلة التنمية وتوفير فرص الشغل، مهما كانت تكاليف موقفها الراسخ.
ودعت نغزة في هذا السياق الأصوات المأجورة التي تقف وراء هذه الحملة، أن ينزلوا إلى الميدان ويشاهدوا شركات ومصانع رجال الأعمال، بدل انتقادهم دون سابق معرفة، أو تلبية أوامر تصدرها جهات مغرضة تحاول تشويه سمعتهم.
من جانب آخر اتهمت نغزة أعضاء منتدى رؤساء المؤسسات باستخدام التحايل والتمويه من أجل لفت الأنظار بعيدا عن حقيقتها، كونها تمثل امتدادا للعصابة، حيث أنها لا تزال تحتفظ بنفس الوجوه التي كانت تتعامل مع العصابة، وهي الآن تستحوذ على أموالها وتنفذ مخططاتها في تخريب الاقتصاد الوطني.
وفي هذا السياق استغربت نغزة المزاعم التي تقول بأن العصابة انتهت، مؤكدة على أن مجرد تغيير اسم منظمة لا يعني ذلك بالضرورة، كما حذرت من مخاطرها إن لم يتم التعامل معها بحزم وجدّية، لافتة إلى ضرورة أن يرحلوا عن البلاد أو أن يكون سجن الحراش مصيرهم.
وشددت نغزة على أن رجال الأعمال الذين تدعمهم لن ينحنوا لمخططات العصابة، وسيستمرون في مساندة برنامج رئيس الجمهورية من أجل تنمية الاقتصاد الوطني، داعية إلى ضرورة مد يد المساعدة للمستثمرين النزهاء وتذليل الصعوبات والعراقيل التي تعترض طريقهم.
عمر عاشور