سيارة Chery Lion تقدم حلولها الشاملة ضمن استراتيجية السيارة الذكية التي تواكب عصر التكنولوجيا المتطورة

كحلوش محمد

تعتمد سيارة Chery Lion إستراتيجية الحلول الذكية الشاملة التي تم طرحها بواسطة Chery في عام 2017، والتي تضم خمس منصات، مثل i-Drive للقيادة الذاتية، و i-Connect للاتصال الذكي، و i-Make للتصنيع الذكي، و i-Digital لتشغيل البيانات الضخمة، و i-Mobility لخدمات التنقل في المستقبل.

في سنة 2019، توصلت شيري إلى تحالف استراتيجي مع أكثر من 100 شركة إنترنت مشهورة وشركات تكنولوجيا وموردي سيارات على Chery Lion، ملتزمة بإنشاء “مساحة ثالثة” متنقلة وذكية للمستخدمين.

وفي هذا السياق، أصبحت السيارة الذكية اتجاهًا استراتيجيًا لصناعة السيارات العالمية، حيث تجذب اهتمامًا كبيرا من عدد متزايد من البلدان.

ووفقًا لتوقعات تقرير”المركبات الذكية المتصلة عالميًا” الصادر عن شركة البيانات الدولية، فإن معدل النمو السنوي المركب لشحنات المركبات الذكية المتصلة في السنوات الخمس المقبلة سيصل إلى 16.8٪.

كما تشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2025، سترتفع الشحنات العالمية للمركبة الذكية المتصلة إلى 93.23 مليون وحدة، مما يؤدي إلى نقل المركبات الذكية المتصلة إلى مسار التطوير السريع.

في القرن الماضي، خضعت صناعة السيارات لتحولات ضخمة بغرض تلبية احتياجات الزبون المتطورة، عبر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي المتقدم والإنترنت وتقنيات المعلومات والاتصالات، حيث تقوم على دمج السيارة الذكية، القيادة الذكية، التفاعل الذكي، الاتصال الذكي وميزات أخرى لإنشاء مساحة ذكية جديدة تمامًا.

أما في الوقت الحالي، هناك عدد من الصعوبات التكنولوجية التي يجب التغلب عليها، على غرار توفر تطبيقات IoV، والتفاعل الصوتي الحالية، مجموعة محدودة من الوظائف فقط، قد لا نرى التشغيل الجماعي للقيادة الذاتية L4 قريبًا، لكن السلامة هي أيضا مصدر قلق عام للجمهور بالإضافة إلى أمان البرامج، حيث تعد سلامة الأجهزة أمرًا بالغ الأهمية أيضًا.

وبهذا الخصوص، يمكن تجميع شركات صناعة السيارات التقليدية في ثلاث فئات من خلال نهج التحويل، حيث تعمل المجموعة الأولى على البحث والتطوير لتقنية القيادة الذكية؛ مثل Ford و General Motors، بينما تركز المجموعة الثانية على تطبيقات IoV لتحسين منتجاتها؛ مثل Toyota و Volkswagen، في حين تقدم المجموعة الثالثة حلولاً ذكية شاملة، مثل معظم شركات السيارات الصينية.

وعلى الرغم من أن مصنعي السيارات الصينيين لا يتمتعون بقوة كبيرة في البرامج والأجهزة والخوارزميات وموردي الرقائق مقارنة بالعديد من منافسيهم الأوروبيين والأمريكيين، إلا أن لديهم نظامًا بيئيًا للتطبيقات وتطوير الإنترنت أكثر انفتاحًا، وهو ما يميز السوق الصينية، لذلك بالنسبة لشركات السيارات الصينية، فإن اتخاذ مسار الحل الذكي الشامل يوفر أفضل الفرص للحاق بالركب.

[exactmetrics_popular_posts_inline]

شارك المقال على :