عقد اليوم الخميس، وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس، ندوة صحفية، كشف فيها حيثيات وتفاصيل قضية القبض على موظف بمحكمة سيدي بلعباس تورط في منح شهادة الجنسية الجزائرية لمغاربة عن طريق التزوير والوساطة .
وأكد النائب العام وجود مغربيين يحوزان على نسخ من شهادة جنسية جزائرية بطريقة غير قانونية ومزورة أثبتتها تحقيقات قامت بها مصالح الأمن، والتي خلصت إلى أن هذه الشهادات استخرجت من المحكمة بتواطؤ مع موظف مكلف بمصلحة الجنسيات، وبعد البحث المعمق.
كما تم اكتشاف 20 جنسية جزائرية مزورة أخرى لمغاربة، مع توقيف في ظرف قياسي الفاعل الرئيسي و 22 آخرين من جنسية مغربية من بينهم 14 امرأة و 8 رجال، وامرأتين كانتا تتوسطان بين موظف المحكمة وأصحاب الشهادات.
وأضاف وكيل الجمهورية أنه حسب التحريات الأولية كانت هذه الجنسيات موجهة لاستخراج بطاقة التعريف الوطنية، مشيرا إلى إحالة المتهمين على قاضي التحقيق بجنايات التزوير في المحررات الرسمية، استعمال المزور في المحررات الرسمية والمشاركة في التزوير للمحررات الرسمية، وجنح الدخول بطريق الغش من منظومة الآلية للمعطيات والمشاركة فيها، وإزالة وتعديل بطريقة الغش المعطيات التي تتضمنها، وجنحة استغلال الوظيفة والمشاركة في جنحة استغلال الوظيفة، حيث لا يزال التحقيق متواصلا.
للإشارة، فقد تم فتح تحقيق من وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس، بناء على أمر من النائب العام لدى مجلس قضاء سيدي بلعباس، في قضية تزوير، تخص رعية مغربية تقدم بملف ترشح للانتخابات التشريعية المزمع تنظميها جوان الداخل، عقب إيداعه شهادة مزورة للجنسية الجزائرية.
محمد ك