الجمعة 11 جويلية 2025

سيد أحمد خنتاش رئيس منظمة “فيكتوري فايترس” في حوار حصري لـ “دزاير توب”: ” تنظيـم الطبعـة الأولى لـ MMA بالجــــزائر كان عالميا بكل المقاييس”

نُشر في:
بقلم: أيوب بن مومن
سيد أحمد خنتاش رئيس منظمة “فيكتوري فايترس” في حوار حصري لـ “دزاير توب”:  ” تنظيـم الطبعـة الأولى لـ MMA  بالجــــزائر كان عالميا بكل المقاييس”

أبدى سيد أحمد خنتاش رئيس منظمة “فيكتروي فايترس” victory fighters للفنون القتالية، سعادته الكبيرة بنجاح الطبعة الأولى لــMMA التي جرت بالجزائر الأسبوع الماضي مشيرا أنّ التنظيم كان عالميا بشهادة الرياضيين، المدربين، رؤساء الأندية ورئيس الاتحادية الدولية لرياضة الفنون القتالية الذي عبّر عن انبهاره بهذا الحدث الذي يعتبر الأول من نوعه في الجزائر، وأكّد خنتاش لدى نزوله ضيفا على برنامج “لقاء خاص” الذي يبث على قناة “دزاير توب” الإلكترونية، أنّ هدفه هو إعادة الروح لهذه الرياضية التي فقدت بريقها خلال السنوات الماضية، بسبب غياب الدعم المادي للرياضيين وأيضا إعادة الجزائر لمكانتها على المستوى الدولي.

واستهل رئيس منظمة ” victory fighters” حديثه بتسليط الضوء على النجاح الباهر لهذه الطبعة التي جرت بتاريخ 07 جوان الجاري بالقاعة البيضاوية التابعة للمركب الأولمبي محمد بوضياف، مشيرا إلى أنّ العديد من الرياضيين والرسميين لم يصدقوا بأنّ هذا الحدث يجرى في الجزائر بالنظر إلى التنظيم العالمي والحضور الغفير سواء من قبل المشاركين أو حتى الجماهير التي أرادت استكشاف هذه الرياضية عن قرب، قائلا: “رياضيين سابقين ومدربين ورؤساء نوادي انبهروا بالطبعة الأولى لـ mma وأكدوا لي أنّهم غير مصدقين بأنّ هذا الحدث في الجزائر”، وأضاف “مامادو” مثلما يطلق عليه في الساحة الرياضية، أنّه تلقى عدّة عروض للانخراط في المنظمات العالمية بعد النجاح الكبير لهذه النسخة.

“نطمح لإعادة الروح للـــــرياضة القتالية في الجزائر”

وأكّد خنتاش الذي يمتلك مدرسة “مامادو” للفنون القتالية، أنّه وبعد إنشاء منظمة ” victory fighters” صار يفكّر في عودة الجزائر إلى الساحة العالمية بعد غيابها عندها في السنوات الأخيرة، مشيرا أنّ رغبته هي مرافقة الرياضيين ودعمهم حتى يتمكنوا من خوض النزالات في الخارج بأموال المنظمة بالدرجة الأولى، وواصل حديثه: “لاكمت لأكثر من 90 منازلة في الهواة والاحتراف، وبعدها دخلت عالم التدريب ودربت عدّة أندية كما تخرّج على يدي رياضيين معروفين أبطال العالم،وهناك أيضا رياضيين آخرين مروا على مدرسة “مامادو” المعروفة في ساحة الرياضة القتالية”، وأردف “بعد إنشاء فيتكور فايتس، تغيرت المعطيات وسيكون هناك رياضيين على المستوى الوطني وملاكمة في جميع الولايات”، مؤكّدا أنّ الهدف الرئيسي هو إعادة الروح للرياضة القتالية في الجزائر.

“هذا ما قاله لي رئيس الاتحادية الدولية بخصوص الطبعة الأولى لـ MMA”

وشهدت الطبعة الأولى لـ MMA بالجزائر حضور العديد من الشخصيات الرياضية، على غرار رئيس الاتحادية الدولية لرياضة الفنون القتالية، الذي لم يخف إعجابه الكبير بالتنظيم واصفا إياه بأنّه عالمي، كما أكّد بأنّه لم يكن يتوقع هذا المستوى، وقال خنتاش بخصوص ذلك: “الطبعة شهدت حضور رئيس الاتحادية الدولية أليكس، الذي أصّر هو على الحضور وأبدى إعجابه الكبيرة بالتنظيم، حيث أكّد لي بأنّه لم يكن يتوقع هذا المستوى، وأنه بهذا التنظيم ننافس المنظمات العالمية الكبرى”، وتابع “وجهنا دعوة أيضا للدكتور رمضان نعمان رئيس منظمة مصرية وملاكم سابق، قال لي بأنّه لم يكن ينتظر هذا التنظيم وبأنّ لم يجر حتى في مصر”.

“تلقينا 1000 طلب للمـــــشاركة في منازلات MMA”

وكشف ضيف “دزاير توب” أنّ منظمته تلقت حوالي 1000 اتصال من الرياضيين الجزائريين للمشاركة في الطبعة الأولى، في خطوة لم تكن متوقعة على الإطلاق على اعتبار أنّها المرة الأولى التي تجرى بالجزائر، مشيرا “نحن الأوائل الذين قاموا بتنظيم حدث كبير مثل هذا، الرياضيين وفرلنا لهم جميع الظروف اللازمة من إقامة وضمان اجتماعي احترافي، كما أنّها المرة الأولى التي يتحصل فيها جميع الرياضيين المشاركين على الأموال سواء ربحوا أو خسروا”، وأكمل حديثه “”كانت لدينا كطلبات كبيرة ولم نستطع تلبيتها جميعا، هناك عدة رياضيين راسلونا من أجل الحضور لكننا لم نستطع تلبيتها جميع، تلقينا اتصالا من 1000 لكننا احترنا 20 رياضي فقط”.

“نسعى لتنظيم بطولة دولة بمشاركة رياضيين أجانب”

واعترف خنتاش بأنّ الرياضة القتالية في الجزائر تراجعت كثيرا مقارنة بالدول المجاورة كمصر وتونس وحتى الخليج العربي:”الرياضيات القتالية تراجعنا كثيرا خلال السنوات الأخيرة مقارنة بالمصرييين والتونسيين والخليج، كما أكّد نفس المتحدث بأنّ هناك عدّة رياضيين جزائريين بجنسيات أخرى تألقوا على الصعيد العالمي قائلا : “في أوروبا هناك العديد من الرياضيين الجزائريين تجنسوا وشاركوا في البطولات العالمية، على غرار ufc التي تضم حوالي 5 إلى 6 جزائريين”، ليواصل: “هدفنا هو رفع مستوى هذه الرياضيين، وليس بإجراء دورة في كل عام، نسعى لتحفيز الرياضيين من خلال منحهم الأموال وتقديم لهم الدعم اللازم في وسائل الإعلام”، وأضاف “نطمح لتنظيم حدث في كل شهر، ونفتح مجال للرياضيين بالاحتكاك بلاعبين آخرين في منظمات عالمية بأموالنا”، كما أبدى “مامدو” عزمه على تنظيم دورة دولية بحضور لاعبين أجانب للرفع من مستوى الرياضيين الجزائريين.

” مفاجآت عديدة مرتقبة في الطبعة الثانية جويلية المقبلة”

وفي السياق ذاته، كشف رئيس منظمة ” victory fighters” بأن هناك مفاجآت عديدة خلال الطبعة الثانية من “MMA في الجزائر والتي ستكون خلال شهر جويلية المقبلة، قائلا : “ستكون هناك طبعة أخرى من هذه المنافسة في 26 جويلية، وأيضا في أكتوبر وديسمبر”، وتابع “وجهنا دعوة للعديد من الشخصيات ولم تتمكن من الحضور بسبب ضيف الوقت، لدينا حوالي شهر ونصف، والماتش مايكر يقوم بدراسة طلبات جميع الرياضيين حتى يكونوا حاضرين، ومن المنتظر حضور عدّة منظمين عالميين سنتركهم مفاجأة للجماهير”.

وفي ختام تصريحاته، نوّه سيد أحمد خنتاش بالمشاركة النسوية في هذه الطبعة، وأيضا الحضور الجماهيري الذي كان غفيرا وخاصة العائلات الجزائرية التي سجّلت حضورها من أجل اكتشاف هذه الرياضة عن كثب: وأنهى كلامه”من خلال مشاركة الجانب النسوي، نريد التأكيد بأنّ رياضة الفنون القتالية ليست عنيفة كما يتوقعها البعض، والأمر الأهم هو حضور العائلات الكبير، كما استدعينا الوالي محفوظ مؤسس الفنون القتالية المختلطة وقمنا بتكريمه”.

رابط دائم : https://dzair.cc/lqsv نسخ