وفي حال تمكن رفقاء يوسف بلايلي الفوز على موريتانيا بفارق هدفين، مع تعادل أنغولا وبوركينافاسو، فإن المنتخب الوطني سيتأهل متصدرا مجموعته، حيث سيرفع رصيده إلى 5 نقاط مع فارق أهداف (+2)، بينما سيصبح في رصيد أنغولا وبوركينافاسو 5 نقاط مع فارق أهداف (+1).
أمّا في حال فوز “الخضر” على موريتانيا بفارق هدف واحد مع تعادل أنغولا وبوركينافاسو، ففي هذه الحالة، ستتعادل جميع المنتخبات من حيث عدد النقاط (5) وفي فارق الأهداف أيضا (+1)، ليتم اللجوء إلى أفضل هجوم من أجل تحديد المراكز، وسيكون المنتخب الأكثر تسجيلا في المركز الأول، وفي هذه الحالة ستتأهل المنتخبات الثلاثة رسميا إلى ثمن النهائي.
احتلال الوصافة والتعادل في الجولة المقبلة…
أما الاحتمال الآخر، وفي حال فوز المنتخب الجزائري على موريتانيا بأي نتيجة، مع انتهاء المباراة الثانية بفوز أحد المنتخبين بأي نتيجة أيضا، فإن “الخضر” سيتأهلون في المركز الثاني خلف الفريق الفائز من المباراة الثانية والذي سيكون متصدرا المجموعة برصيد 7 نقاط.ودون شك، فإن خسارة “الخضر” ستخرجهم مبكرا من المنافسة القارية، بينما في حال تعادل المنتخب الوطني أمام موريتانيا، فسيبقي على احتمال ضئيل للتأهل، إذ سيفتقد أشبال جمال بلماضي المركز الثاني مع حظوظ متدينة في التأهل في المركز الثالث حينما يصبح بثلاث نقاط، وسيكون مصيره معلقا بنتائج جميع مباريات الدور الأول لتحديد أفضل أربع ثوالث في المجموعات الست، ما يجعل الفوز ضد “المرابطون” هو الوسيلة الأضمن للتواجد ضمن دور الثمانية.