شبان “الخضر” لمعانقة الكأس العربية والإطاحة بالـــــــــمغرب
يحتضن ملعب مدينة سيق أمسية اليوم، لقاء نهائي كأس العرب لمنتخبات أقل من 17 سنة، والذي سيجمع المنتخب الوطني بنظيره المغربي، حيث سيكون شبان الجزائر على موعد مع دخول التاريخ من خلال التغلب على المنافس وتحقيق الكأس، والتي أصبحت أقرب أكثر من أي وقت مضى.
مشوار رائع يجب أن ينتهي بتحقيق اللقب
هذا وكان المنتخب الجزائري قد أدى مشوارا رائعا إلى حد الآن، حيث تصدر مجموعته التي ضمت كل من فلسطين، السودان والإمارات، قبل أن يصطدم بالمنتخب التونسي في الدور ربع نهائي أين تأهل الخضر بضربات الترجيح، وأعادوا الكرة بنفس الطريقة في الدور نصف نهائي على حساب المنتخب السعودي، ليصلوا إلى النهائي ويصبحوا على بعد خطوة وحيدة من تحقيق الهدف الأكبر.
كون المباراة “داربي” سيعطي تحفيزا أكثر للاعبين
كما أن اكتساء مباراة اليوم لطابع “الداربي” سيعطي تحفيزا إضافيا للاعبين، حيث أن الندية ستكون حاضرة أمام المنتخب المغربي مثلما كانت أمام المنتخب التونسي، حيث أن المباريات أمام المنتخبات المغاربية لطالما اتسمت بحماس أكبر، وهذا ما يعطيها المزيد من التشويق والإثارة، ويجعلنا نحضر لمباراة جميلة، يتمنى الجميع في الجزائر أن تنتهي لصالح “الخضر”.
التحضيرات تمت كما يجب لهذا الموعد الكبير
هذا وقام المدرب رزقي رمان بتحضير لاعبيه بالطريقة المثلى لهذا الموعد، حيث ركز على الاسترجاع بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها طيلة المنافسة، كما ركز كذلك على الجانب النفسي والمعنوي، حيث تحدث كثيرا مع لاعبيه وحاول انقاص الضغط عليهم وحفزهم من أجل الدخول بقوة في مباراة اليوم من أجل التغلب على المنافس المغربي.