تلقّت تشكيلة شبيبة القبائل هزيمة مريرة عشية أوّل أمس، على يدّ مضيفها وفاق سطيف بنتيجة (1-0) برسم الجولة الخامسة من الرابطة المحترفة الأولى. وتعتبر هذه الهزيمة الأولى لمدرّب “الكناري” روي ألميدا الذي أشرف على أوّل مباراة له على رأس الفريق منذ التحاقه بالطاقم الفني، ولسوء الحظ عاد خالي الوفاض من رحلته إلى سطيف. وخيب زملاء سليم بوخنشوش أنصار الفريق رغم بداية واعدة للمباراة، وكان بإمكانهم أن يطمحوا إلى نتيجة أفضل لو حوّلوا فرصهم الضائعة إلى أهداف.
وأدى طرد المدافع الأيمن قتال في الدقيقة 66 إلى تعقيد أمور الفريق، لكن المسؤولية لا تقع على عاتق اللاعب، نظرا للأداء المخيّب لبعض اللاعبين. ولم يكن هجوم “الكناري” خطيرا طيلة أطوار المباراة ولعب الفريق من أجل التعادل من خلال تعزيز خط وسطه بعد طرد قتال، لكن الهدف الذي استقبله في الدقيقة الأخيرة من المباراة أخلط حسابات المدرّب البرتغالي تماما.
ولحسن حظ الشبيبة كان الحارس رحماني صدّا منيعا، وحرم الوفاق من أهداف محققة لاسيما خلال الشوط الأوّل، حيث قام بما لا يقل عن ثلاث تصديات حاسمة، مما سمح لفريقه بإنهاء الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي، كما واصل تصدي الكرات حتى في الشوط الثاني، غير أنّه استسلم في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي لضربة رأسية من عقون.
ويُعتبر حارس المرمى رحماني أفضل لاعب في شبيبة القبائل منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري، وهو اللاعب الوحيد المستقدم في الميركاتو الصيفي الماضي الذي أقنع الأنصار إلى غاية الجولة الماضية، وهو ما يطرح الكثير من التساؤلات حول الانتدابات التي قامت بها في الصائفة الماضية.