شبيبة القبائل : إدارة “الكناري” تفسخ عقد الثنائي منصوري وحراق

شبيبة القبائل :  إدارة “الكناري” تفسخ عقد الثنائي منصوري وحراق

أعلنت أمس، إدارة شبيبة القبائل على صفحتها الرسمية في “الفايسبوك” عن فسخ عقد متوسّطي ميدان الفريق شمس الدّين حرّاق وزكرياء منصوري، مؤكّدة أنّ اللاعبين يعتبران أوّل المسرّحين في انتظار تسريح لاعبين آخرين خلال فترة الانتقالات الشتوي. ويكون حرّاق ومنصوري دفعا ثمن سوء انضباطهما داخل تشكيلة “الكناري” منذ بداية الموسم الجاري بالإضافة إلى مردودهما الهزيل، وهو ما أثّر سلبا على الفريق، حيث أنّ هذا الأخير يحتلّ المرتبة ما قبل الأخيرة بعد نهاية مرحلة الذهاب للبطولة الوطنية. ورغم أنّ إدارة ياريشان لم تشرح أسباب تسريح اللاعبين المذكورين، إلا أنّ تصرّفاتهما غير الأخلاقية (خاصة حرّاق) في المباريات الأخيرة، دفعتها إلى فسخ عقدهما. من ناحية أخرى، منحت الشركة الممولة للنادي الضوء الأخضر للإدارة من أجل التعاقد مع ثلاثة أسماء ثقيلة خلال فترة الانتقالات الشتوية مع توفير كافة الإمكانيات المالية اللازمة من أجل التعاقد مع الأسماء المذكورة شريطة أن يكون لها أثر إيجابي على المستوى الفنّي للفريق. وتتشاور الإدارة في الفترة الحالية مع المدرب حمدي من أجل معرفة المناصب التي تحتاج إلى دعم، وهو ما سيسهل الكثير من الأمور على الإدارة في التعاقد مع العناصر المرجوة رغم أن الأمور لن تكون سهلة في ظل المنافسة التي يتوقع أن تجدها من طرف أندية أخرى. وفي سياق آخر، كشفت مصادر مقرّبة من إدارة شبيبة القبائل، أنّ هذه الأخيرة تريد برمجة تربصا تحضيريا للفريق بتركيا، خلال فترة توقف البطولة بمناسبة تنظيم الجزائر لكأس إفريقيا للاعبين المحليين، حيث ينطلق التربص في 8 جانفي المقبل ويدوم لغاية 24 من نفس الشهر، وهي فترة كافية للمدرب ميلود حمدي وطاقمه الفني من أجل العمل مع اللاعبين من الناحية الفنية.

واستلم المدرب حمدي زمام الأمور في وقت صعب يعرف توالي المباريات، وهو الأمر الذي جعله يركز فقط على كيفية حصد النقاط من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر ولم يكن له الوقت الكافي لتطبيق برنامج عمله الفني من أجل تطوير مستوى الفريق من الناحية الفنية والتقنية.

تربص تركيا الذي سيكون لمدة أسبوعين هو الفرصة المناسبة التي لا يجب على المدرب تفويتها من أجل تحسين المستوى الفني للفريق وإعادة بعث المنافسة بين العناصر من أجل التعرف على التشكيلة الأساسية والوصول للتوليفة المثالية التي سيدافع بها عن حظوظ الفريق في البطولة ومنافسة رابطة أبطال إفريقيا.وسيكون الهدف الأول للإدارة الجديدة للشبيبة هو مطالبة المدرب بضرورة تحسين النتائج خلال مرحلة العودة على وجه الخصوص وإنهاء الموسم بقوة من أجل التواجد في المراكز الخمس الأولى وهو الأمر الذي يبقى ممكنا تحقيقه في حال نجح الفريق في تحقيق سلسلة من النتائج الايجابية.