شرع المدير العام لنادي شبيبة القبائل، حكيم مدان في العمل بالفعل تحضيرا للموسم الكروي الجديد، على أمل إعادة النادي إلى مكانته الصحيحة، حيث ستكون البداية بالبحث عن مدرب جديد يشرف على العارضة الفنية لـ “الكناري” خلفا لعز الدين آيت جودي الذي تمّ إقالته في وقت سابق، قبل أن يتسلم الثنائي بهلول وبن صافي المهمّة بشكل مؤقت.
وكشفت مصادر مقربة من بيت النادي القبائلي، أنّ مدان يسعى لاستغلال خبرته الواسعة من أجل تعيين مدرب جديد يليق بسمعة الفريق ويكون قادرا على تحقيق الأهداف المسطّرة، تفاديا للسيناريو الذي عاشه “الكناري” هذا الموسم، بعد استهلاكه 3 مدربين، دون تحقيق النتائج المرجوة.
وبحسب المصادر ذاتها، فإنّ المدير العام الجديد، بحوزته قائمة بأسماء عدّة مدربين محليين وأجانب، ولكن هناك إجماع كبير داخل إدارة الشبيبة على للتعاقد مع مدرب أجنبي لشغل هذا المنصب، وهناك بعض الفنيين الذين طرحت أسماؤهم بقوة في الأيام الأخيرة، في صورة دينيس لافان، هوبيرت فيلود وفرانك دوما، غير أنّ حكيم مدان يرفض التسرّع في جلب مدرب جديد، ويفضّل طرح الأمر على مساعديه من أجل اختيار الأنسب لـ “الكناري” في المرحلة القادمة التي ستكون مهمّة جدا خاصة في ظل الانتقادات الكبيرة التي طالت الإدارة السابقة بسبب النتائج المخيبة التي حققها الفريق خلال الموسم الجاري.
وجدير بالذكر، أنّ نتائج النادي القبائلي لم تكن في مستوى تطلعات عشاق اللونين “الأصفر والأخضر”، رغم تعاقب المدربين، وكان آخرهم عز الدين آيت جودي الذي فشل في تحقيق الانتفاضة المرجوة، ما جعل الإدارة تضع ثقتها في الثنائي بهلول وبن صافي كحل مؤقت إلى غاية تعيين طاقم فني جديد.وبالإضافة إلى المدرب يسعى المدير العام حكيم مدان، إلى التعاقد مع لاعبين من المستوى العالي، لإعادة “الكناري” مكانته الحقيقية والتنافس على الألقاب الموسم القادم، حيث ستكون هذه المهمة منوطة بالمناجير الجديد كريم دودان، بالإضافة إلى المدرب القادم لشبيبة القبائل.