أصبح فريق شبيبة القبائل عاجزا عن الفوز في البطولة الوطنية بعد سقط في فخ التعادل أمام ضيفه اتحاد بسكرة (1-1) عشية أوّل أمس، بملعب أوّل نوفمبر 1954 بتيزي وزو برسم الجولة السابعة من الرابطة المحترفة الأولى.
وبعيداً عن التعادل أمام بسكرة، فإن أداء الشبيبة هو الذي يجعل الأنصار يخشون الأسوأ، لاسيما أن الفريق يسير من السيئ إلى الأسوأ وهذا نتيجة للانتداب الكارثي الذي قامت به الإدارة في الميركاتو الصيفي الماضي، بالإضافة إلى اختيار المدرب البرتغالي روي ألميدا الذي كان خاطئا.
ولم يتمكن زملاء بوعالية من السيطرة على المباراة، ولعبوا بشكل عشوائي وكادوا أن يستقبلوا الهدف الثاني الذي كان سيكلّفهم هزيمة ثالثة على التوالي، وانتهت المباراة بالتعادل 1-1.
وبعد ثلاث مباريات على رأس العارضة الفنية لـ”الكناري”، فشل البرتغالي روي ألميدا في إعادة النّادي إلى السكة الصحيحة، بتسجيله نقطة وحيدة فقط من أصل تسعة ممكنة.