شجار بين فوزي لقجع و رئيس الكاف باتريس موتسيبي!
فجر الصحفي النيجيري ،أوساسو أوبايووانا، قنبلة من العيار الثقيل في قضية شجار رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي، والمغربي فوزي لقجع، على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية للكاف بالجزائر.
ونشر الصحفي النيجيري وعضو هيئة الفيفا لمكافحة العنصرية، تغريدة على تويتر تحدث من خلالها عن تفاصيل الشجار الذي حدث بين موتسيبي والمغربي لقجع
وقال صاحب المنشور في التغريدة نفسها ، أن اجتماع اللجنة التنفيذية لـ الكاف الذي انعقد بالجزائر قبل أيام، شهد مشادات كلامية بين المغربي فوزي لقجع ورئيس الكاف باتريس موتسيبي مضيفا أن لقجع الذي شارك في الاجتماع عن طريق تقنية “الزووم”، وجه شتائم متتالية لرئيس الكاف ، بعد نقاش ساخن بين الطرفان.
وكشف الصحفي النيجري نقلا عن مصدر لم يذكر اسمه، أن لقجع أهان موتسيبي ووجه له كلاما مؤذيا للرجل الأول على رأس الهيئة الأفريقية للعبة الذي بدوره رد عليه بنفس الأسلوب.
توحي هذه التصرفات مما لا يدعو للشك فيه ، أن فوزي لقجع له وزن داخل بيت الكاف ويدير عصابة خاصة في الهيئة الأفريقية، وأنّ هذه العصابة تهدد بالفعل باتريس موتسيبي بأن تسقطه من على رأس الاتحاد الإفريقي إذا سار على عكس هواها، خاصة أنّ الأمور بين لقجع وموتسيبي لم تعد كما كانت، خاصه بعد سعي الأخير لإسقاط الموالين للقجع، لأنّه أصبح يخاف على منصبه، قبل أن توجه تهديدا صريحا، عندما أشارت إلى ما حدث لسابقه الملغاشي أحمد أحمد، الذي أزيح من منصبه، بسبب اتهامات بالفساد.
وأصبح فوي لقجع “بيدق المخزن” يرى في الجنوب إفريقي عدّوه الأول، فقط لأنّه أشاد بتنظيم الجزائر بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، وزادت الأمور تعقيدا، عندما اعتبرت الكاف الجزائر غير مسؤولة عن تصريحات حفيد الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، خلال حفل افتتاح البطولة، وهو أغضب زعيم العصابة المغربي، الذي طعن في القرار وهدد برفع القضية إلى الاتحاد الدولي للعبة.
وليست هي المرة الأولى التي يتطاول فيها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على باتريس موتسيبي ، حيث، أبدى في وقت سابق غضبه منه ، وهذا على خلفية إشادة هذا الأخير بالنجاح الباهر للجزائر في تنظيم نسخة “شان 2022″، ما جعله يستهدف الرجل الأول في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على طريقته الخاصة، حين تفادى استقباله خلال حلوله بالمغرب بمناسبة إقامة منافسة كأس العالم للأندية، وهي النقطة التي حاولت وسائل مغربية أن تغذيها لفتح حلقة أخرى من الهجمات الاعلامية الممارسة ضد الجزائر.