شرطة الوادي تُطيح بشبكة إجرامية كانت تخطط لضرب الوحدة الوطنية واستقرار مؤسسات الدولة 

 

تمكنت فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية، التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية الوادي، بحر الأسبوع المنصرم، من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية تحريضية، متكونة من 15 شخصا، كانوا يتعاملون مع أطراف معادية للوطن عبر الفضاء السيبراني، بغرض المساس بالأمن العام وضرب الوحدة الوطنية واستقرار مؤسسات الدولة.

 

ومكنت التحقيقات التي باشرتها ذات الفرقة في قضية الحال ، وتحت إشراف النيابة المختصة، مدعمة بتحريات تقنية دقيقة، من تحديد هوية أفراد هذه الشبكة الإجرامية، التي كان عناصرها يقومون بتزييف معلومات، وكذا نشر وترويج أخبار مغرضة، ومقاطع فيديو مفبركة بين الجمهور، عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

 

وتم تقديم المشتبه فيهم، أمام وكيل الجمهورية، لدى القطب الجزائي الوطني لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال، بالدار البيضاء، الجزائر العاصمة، عن قضية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لارتكاب جنايات وجنح، المساس بالأمن العام والتحريض على ذلك.

 

كما توبع الموقوفون، عن قضية نشر وترويج عمدا بوسيلة إلكترونية، أخبار مغلوطة ومغرضة بين الجمهور، وإرسالها إلى الخارج بهدف المساس بالوحدة والمصلحة الوطنية وإثارة الرأي العام، التي من شأنها المساس بمؤسسات الدولة واستقرارها من خلال التواصل مع أطراف معادية للوطن.