شركة سوفكونترا المختصة في صناعة الرخام وبلاط الأرضيات… سواعد جزائرية ومقاييس عالمية

تعتبر شركة sofcontra المتواجد مقرها بولاية تلمسان واحدة من المؤسسات الجزائرية الرائدة في مجال صناعة صفائح الرخام وبلاط الأرضيات، الغرانيت والكوارتز ستون الصناعي بأبعاد ومقاييس مخصصة.

وأنشأت المؤسسة في عام 2000 وهي تعتمد تمامًا على نظام Breton Terastone ، وقد أظهرت عمليتها هذه الكفاءة والعائد من خلال نهجها التكنولوجي، مما أدى إلى صناعة منتجات ذات جودة عالية.
بعد سنوات قليلة من دخولها في أولى عمليات الإنتاج والتسويق تمكنت شركة sofcontra من تغطية السوق الوطنية بنسب إنتشار مقبولة، حيث تعمل اليوم في جميع أنحاء الجزائر وهي متواجدة عبر 34 ولاية منها أربع ولايات بالجنوب الكبير كبشار وأدرار.
عملت شركة sofcontra خلال السنوات الأولى لإنشائها على توظيف طاقم بشري مؤهل ومحترف، ومن خلال البرنامج التكويني والتدريبي الذي سطره مسيروها إكتسب عمالها خبرة مهنية أهلتهم للإشراف على رفع جودة المنتوج وتنافسيته،وكذا الإلتزام بمبادئ الإحترافية، وهي تشغل اليوم 120 عاملا من مختلف الرتب، كما أن عدد الموظفين يزداد وفقًا لمعايير محددة في شروط التوظيف.

ومع إرتفاع الطلب في السوق المحلية خلال العقد الأخير على مختلف مواد البناء، عمد مسيروا المؤسسة في عام 2018 إلى إنشاء وحدة إنتاج جديدة بولاية عين تموشنت متخصصة في تصنيع ألواح “الكوارتز” الصناعي، هذا المصنع الجديد الذي ضم يد عاملة مؤهلة شرع بعد سنة من دخوله في عمليات الإنتاج في تصدير 80 بالمائة من منتوجه نحو كل قارات العالم.

كما أثبتت شركة sofcontra نفسها على الصعيد المحلي وتمكنها من إمتلاك حصة سوقية محترمة وطنيا بقدرة إنتاجية تعدت 200000 متر مربع من الرخام والغرانيت، إضافة إلى إنتاج 230000 إلى 250000 متر مربع سنويا من الكوارتز ستون سنويا، مما مكن المؤسسة سنة 2019 من ولوج السوق الدولية من خلال تصدير العديد من منتجاتها إلى البلدان الصناعية ذات الاقتصاد القوي ومنافسة منتجاتها بجودة ونوعية جزائرية 100\100.
تسوق الشركة اليوم منتجاتها في الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، أستراليا، قطر وتونس، كما أن لديها العديد من الطلبيات في أوروبا وأسيا.

وتعمل الشركة من خلال أنظمتها العالية الدقة على تقديم حلول عملية ومبتكرة لزبائنها وعملائها حتى يكونوا فريدين محليا، إضافة إلى التخطيط للتوسع وكسب حصص سوقية جديدة خارج الوطن، وذلك من أجل الإسهام في تنويع مصادر دخل الإقتصاد الوطني وفق خارطة الطريق التي سطرتها السلطات العليا في البلاد.