أكّدت مصادر مطلعة لـ “دزاير توب” أن شقيقةُ ملك المغرب، محمد السادس، الأميرة “حسنة” تعرضت لمحاولة اغتيال بالمزرعة الملكية ببوزنيقة.
وكشفت ذات المصادر، أنّ الحادثة التي وقعت أوّل أمس نجم عنها اغتيال عنصرين من الأمن الملكي، لافتة إلى أنّ مُطلق النار على شقيقة محمّد السادس الذي يدعى أحمد الفيلالي ويقطن بمراكش، أُلقي عليه القبض بعد محاولته الفرار عقب نفاد ذخيرته.
وأبرزت مصادرنا أنّ التحقيقات في الحادثة لاتزال جارية لإماطة اللثام عن دوافعها والأسباب الكامنة وراءها.
وتأتي الحادثة في ظلّ احتدام صراع داخل العائلة الملكية حول وراثة عرش المخزن، حيث حامت الشكوك حول الأميرة “حسنة” بعد اختفاء زوجة ملك المغرب الأميرة سلمى في افتعال تغييبها عن المشهد المغربي.
ففي عام 2020 وعلى إثر الاختفاء الملحوظ والمفاجئ للأميرة سلمى زوجة محمد السادس تداول المغاربة أخبارا قيل إنها تسريبات من المخابرات المغربية، أفادت بأن شقيقة الملك الأميرة حسنة قتلت زوجته سلمى برصاصتين في الرأس، على إثر خلاف عائلي وغيرة نسائية حول خلافة ابن الأميرة سلمى، الأمير الحسن بن محمد، لملك المغرب بدل شقيقه مولاي رشيد، حيث تمّ دفن القتيلة داخل قصر ملكي.
ومن يومها تُبدي الأميرة حسنة عدم رضاها عن تولي الأمير الحسن بن محمد السادس لعرش المخزن.
وفي شهر أكتوبر 2021 انتشر كالنار في الهشيم خبر “وثائق باندورا” السرية التي كشفت الأسرار المالية لحكام وملوك ورؤساء ومسؤولين حول العالم، كان من ضمنهم اسم الأميرة المغربية “حسنة” شقيقة الملك محمد السادس، حيث كشفت الأوراق أن الأميرة تمتلك شركة وهمية في جزر فيرجن البريطانية تحمل اسم “آميلا”، وأنها اشترت عام 2002 عن طريق هذه الشركة، منزلا فخما غرب لندن بقيمة 11 مليون دولار بالقرب من قصر كينغنستون الملكي البريطاني.
وأشارت الوثائق إلى أن الأميرة “حسنة” استخدمت في شراء قصرها أموال العائلة المالكة المغربية، وهي الأخبار التي أشعلت الشارع المغربي الذي يعيش الفقر والحرمان، بينما لم تردّ الأميرة على هذه التسريبات ولم تعلق عليها واكتفت بالصمت.