شكاكطة لدزاير توب: الدبلوماسية الجزائرية تدافع بقوة عن القضية الفلسطينية

أشاد اليوم الخميس، الخبير في الشؤون السياسية والقانونية، عبد الكريم شكاكطة، في حوار لدزاير توب، بالنشاط الدبلوماسي الجزائري المكثف في نصرة القضية بالمحافل الدولية.

وقال في هذا الخصوص: ” الدبلوماسية الجزائرية اتجاه القضـية الفلسطينية عرفت نشاطاً موسعاً في الأشهر الأخيرة، خاصة في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة”.

وذكَّر شكاكطة بالخطوة التي قامت بها الجزائر مؤخراً، بدعوة مجلس الأمن للاجتماع ورفض تهجير الفلسطينيين، قائلاً: ” الجزائر قدمت مؤخراً مقترحاً بخصوص عدم تهجير الفلـسطينيين، وهو ما لاقى قبولاً بالإجماع داخل مجلس الأمن الدولي”.

وأضاف ضيف دزاير توب، أن: ” الجزائر ومن خلال وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، كثفت جهودها الدبلوماسية من خلال التشاور والتعاون مع وزراء خارجية عديد الدول، تزامناً وانعقاد الاجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن”.

وفي هذا السياق، أكد الخبير في الشؤون السياسية والقانونية أن: ” هذا النشاط يأتي في إطار توحيد الرؤى، وتعزيز علاقات التعاون البينية مع هذه الدول، وأيضاً لتنسيق الجهود للخروج بموقف موحد حول القضية الفلسطينية ووضع حد للحماية والامتياز الذي يُمنَح جوراً للكيان الصهيـــوني”.

وأشار شكاكطة إلى أن: ” وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، ومن خلال رسالة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اقترح وألح على ضرورة أن تكون فلسطين دولةً ذات عضوية كاملة بالأمم المتحدة حتى يتم اعتبارها ضمن وحدات وأطراف القانون الدولي”.

“وهذا ما يعني أنه وفي حال تعرضها مستقبلاً لاعتداء من طرف الكيـان الصهيـوني مهما كانت طبيعته، فإنها تكون معنية بتطبيق اللوائح والمضامين الأممية، سيما الإجراءات الواردة في الفصليـن السادس والسابع من ميثاق الأمن المتحدة وبالتالي وضع حد للاحتـلال، يختتم محدثنا.