شكاكطة لدزاير توب: مصادرة المخزن لممتلكات جزائرية يؤكد مرجعيته للعقيدة الصهيونية

تحدث اليوم الأحد، الخبير في العلوم السياسية، البروفيسور عبد الكريم شكاكطة لدزاير توب، عن الخطوة الاستفزازية التي قام بها نظام المخزن، والمتمثلة في مشروع مصادرة ممتلكات سفارة الدولة الجزائرية بالمغرب.

وبهذا الخصوص، قال عبد الكريم شكاكطة، أن مصادرة أملاك الدولة الجزائرية بالمغرب تعد سياسة لدولة وظيفية بامتياز، وهذا ما يؤكد مرجعية المخزن للعقيدة الصهيونية، حيث وبتصرفه هذا، فقد ضرب كل الإتفاقيات والمعاهدات الدولية المعمول بها عرض الحائط.

كما أكد شكاكطة، أن الجزائر تمتلك هذه العقارات التي تعود لسفارتها بالمغرب، إضافة إلى مرافق أخرى مرتبطة بها، وبالتالي فإن ما قامت به دولة المخزن هو خارج عن نطاق القانون الدولي المعمول به، لاسيما ما تعلق بتطبيق نظامين لإتفاقية فيينا 1915، للتعاون الدبلوماسي بين الدول.

وأوضح محدثنا، بأن الجزائر لن تقف مكتوفة الأيدي، وستلجأ لتحريك ترسانة القوانين الدولية، لا سيما القانون المعمول به في إطار إتفاقية الأمم المتحدة، وفيينا للتبادل الدبلوماسي.

ومن المرجح جداً، أن تلجأ الجزائر إلى القضاء الدولي من خلال إيداع شكوى لدي محكمة العدل الدولية “لاهاي” ، يسترسل محدثنا.

كما أن ما قامت به دولة المخزن لايمت للأعراف والمواثيق الدولية بأي صلة، يقول ضيف دزاير توب، قبل أن يضيف بأنه وبدل ذلك، فقد كان ممكناً ترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية إعادة بعث العلاقات الدبلوماسية من جديد في يوم من الأيام.

وقال شكاكطة، بأن الجزائر وكل الدول العربية الثابتة على مواقفها يصنفونه على أنه محتل وخطير على الأمتين العربية والإسلامية.

وأورد البروفيسور شكاكطة، في ختام حديثه، أن نظام المخـزن قد أكد بخطوته هذه، تبعيته للكـيان الصهـيوني الذي يمارس سياسة الإستيلاء على ممتلكات الغير بدون وجه حق.