صانع المحتوى الجزائري عثمان ديزاد يفتح قلبه لـ “دزاير توب”: “أحلم بمحاورة محرز وهذه تفاصيل لايف بن العمري الشهير”
كشف صانع المحتوى الجزائري “عثمان ديزاد” عن العديد من الأمور المهمة التي طبعت علاقاته مع اللاعبين والحوارات التي أجراها مع نجوم البطولة المحلية والمنتخب الوطني الجزائري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مبرزا في حوار لقناة “دزاير توب أنّ طموحه هو تطوير مشروعه وإجراء حوارات مع نجم “الخضر” رياض محرز.
بداية، من هو عثمان ديزاد؟
صحا رمضانكم، عثمان ديزاد صانع محتوى جزائري في مجال كرة القدم.
كيف جاءتك فكرة ولوج هذا الميدان؟
راودتني هذه الفكرة خلال وقت الحجر الصحي،حيث كنت أقوم ببث مباشر على “الانستغرام” رفقة بعض الأصدقاء، منهم من كانوا لاعبين سابقين، ومناجرة ورؤساء فرق، وبعد نهاية الحجر الصحي فكرت في إجراء حوارات وفيديوهات للاعبين، ومتابعة كل ما هو جديد في كرة القدم.
كيف يقضي عثمان شهر رمضان؟
مثل كل الجزائريين، شهر رمضان شهر التوبة والغفران، منذ 8 سنوات لم أعش أجواء الشهر الفضيل في الجزائر، صيام رمضان في الغربة أو الجزائر مختلف تماما، أنا بطبعي أشتهي المأكولات كثيرا، وأشتري كل ما يخطر على بالي حتى ولو كان موجودا في البيت (يضحك)، كنت أفتقد كثيرا لمّة الأصحاب والأهل في الغربة، وخاصة العائلة.
ما هو الفرق بين رمضان في الجزائر ورمضان في الغربة؟
الفرق واضح، نحن في بلد مسلم وكل الناس صائمين، ما يجعلك تحس بالأجواء الرمضانية هنا، أما في الغربة فالأمر يختلف كثيرا، رغم أني بقيت محافظا على عاداتي وتقاليدي في شهر رمضان، لكن السهرة تختلف كثيرا، في الغربة هناك مساجد لكن ضيقة وهو ما يضطرك للقدوم باكرا حتى تستطيع حجز مكان، إضافة إلى أنّه ليس كل الناس صائمين وهو ما يفقد الشهر الفضيل بعض النكهة.
ما هو الحوار مع اللاعب الذي ترك بصمة في مشوارك لحد الآن؟
فكرت الحوارات بدأتها في بث مباشر مع اللاعبين السابقين، وبدأت أطور في علاقاتي مع اللاعبين الحاليين، وقلت في نفسي لم لا أقوم بإجراء حوارات معهم خاصة وأنّ أغلبهم هنا في الجزائر وأنا متواجد في الغربة، كنت أجري حوارات عبر “الأنستغرام” وبعدها بدأت الفكرة تكبر في رأسي إلى حين وصلت إلى لاعبي المنتخب الوطني الجزائري وبعض اللاعبين الناشطين في الدوري المحليات وبعض البطولات الأوروبية، وهناك حوارين أو ثلاثة أثروا في كثيرا، الأول لعبد المالك شراد الذي لعب مع المنتخب الوطني وخاصة في كأس أمم إفريقيا 2004 ، وأيضا الحوار مع محبوب الجماهير الجزائرية فضيل دوب الذي تنقلت إليه إلى باريس حتى أجريت معه الحوار، خاصة وأنّه كان يعاني من مشاكل مع العدالة، بالإضافة إلى الحوار العفوي مع جمال بن العمري.
على ذكر بن العمري، ما هي قصة اللايف الشهير معه؟
لقاء بن العمري كان خاصا بالنسبة لي، حيث كانت تربطني علاقة طيبة بمناجير اللاعب مجيد كلاسيكو الذي أقحمني في “اللايف” مع لاعب المنتخب الوطني الذي أراد توضيح بعض النقاط ، بينها الإمضاء مع الوداد البيضاوي والمشاكل التي حالت دون مواصلة مغامرته هناك، بالإضافة إلى عدم الإمضاء في شبيبة القبائل رغم أنّه كان يمتلك اتفاقا مع ياريشان وبعدها تنقل إلى الإمارات، وتزامن ذلك الحوار مع غياب بن العمري عن 3 تربصات للمنتخب الوطني، استغليت الفرصة لسؤاله إذا ما كان هناك مشكلة أن أنّ الخيار فني، لكنه رد علي بكل شفافية وقال بأنه لا يوجد أي مشكل وبلماضي فضله كبير علي.
ما هو أصعب شيء يعرقل عملك مع اللاعبين؟
أصعب شيء في عمل حوار مع اللاعبين، هي أني لست صحفيا ولا أمتلك اعتماد، في البداية كان بعض اللاعبين مترددين في إجراء الحوارات، لكن مع مرور الوقت اعتادوا علي، ووجدت سهولة كبيرة في محاورة بعض اللاعبين وما يعيقني أكثر هو إعداد الأسئلة لبعض اللاعبين الذين لم أحاورهم، فغالبا ما أواجه بعض العراقيل بسبب إخلاف اللاعبين لوعودهم، إلى درجة أني بلغت في بعض المرات أكثر من شهرين دون أن أقوم بأي حوار.
ماذا كسب عثمان ديزاد من هذا العمل؟
ما كسبته من العمل هو محبة الناس، هناك العديد من المتابعين الذين أعجبهم المحتوى، الهدف من هذه الحوارات هو الابتعاد عن المشاكل الشخصية والتركيز على مشوار اللاعبين بالدرجة الأولى والذكريات وهذا ما جعل محتواي يعجب اللاعبين، صحيح أنّ هناك العديد من صناع المحتوى الذين يكسبون أموالا من مواقع التواصل الاجتماعي، أما أنا بكل شفافية أعمل في مجال آخر، والمحتوى الذي أقوم به مجرد هواية.
هل لديك مشاريع مستقبلية؟
بدأت في تطوير المحتوى وتقديم معلومات في كرة القدم، قللت من الحوارات مع اللاعبين، وحتى المشاهدين أصبحوا يودون متابعة شيء جديد، بقيت في محتوى كرة القدم لكن ليس نفس “الكونسبت”، الآن أنا أقدم أخبار رسمية عن المنتخب و المعلومات في كرة القدم، هناك العديد من الفيديوهات التي أقدم فيها معلومات مهمة للمشاهد.
أحك لنا على تجربتك في عالم التمثيل؟
دخلت عالم التمثيل بفضل الأخ إسلام وسمير زنقة كريزي، الذين أشكرهم كثيرا على منحي الفرصة، لأني لم امثل سابقا، جئت هنا شهر جانفي الماضي في عطلة، سمير وإسلام اقترحا علي مساعدتهم في التمثيل ، هكذا كانت بدايتي رغم أنها قصيرة في 3 حلقات فقط، لا أقول أني صرت ممثل الآن، لكني هذا الأمر يساعدني كثيرا في المحتوى الذي أقوم به.
من هو اللاعب الجزائري الذي تحلم بمحاورته؟
هناك عدة لاعبين، لكن أستطيع القول بأنّه رياض محرز
من هو اللاعب العالمي الذي تحلم بمحاورته؟
كريستيانو رونالدو
من هو اللاعب الذي وجدت صعوبات في محاورته؟
اللاعب السابق لاتحاد الحراش كريم هندو ليس صعب لكن متطلب كثيرا، كان رمزي بورقبة هو الوسيط بيننا، خاصة وأن أنصار اتحاد الحراش طلبوا مني أن أجري حوارا مع اللاعب لأنه ومنذ نهاية مشواره ابتعد كثيرا عن محيط الفريق، سألني الكثير من الأسئلة قبل أن يوافق على إجراء الحوار.
لو أقول لك رائد القبة؟
فريق القلب، ولدت في القبة وكبرت فيها ولعبت مع الرائد، رؤيته يعاني في الأقسام السفلى منذ عدة سنوات أمر مؤسف، هذا نداء لكل أبناء القبة أن شاء الله يتحدوا فيما بينهم ويضعوا اليد في اليد من أجل إعادته إلى مكانته التي يستحقها.
كلمة أخيرة؟
أشكر كل الناس الذي يتابعونني ويساندونني في المحتوى، كما أقدم تحية لكل الشعب الجزائري وأقول لهم عيدكم مبارك، وأشكر “دزاير توب” على حسن الاستضافة.
حوار: عبد النور حوار ، تحرير: سفيان.ع