صحة ورياضة : تناول الرياضيين للحلويات

أيوب بن مومن

وصي بعض الخبراء بالقيام بتناول الحلوى بعد أدائك للتمارين ، حيث أن الجسم يحتاج إلى السكر للتعافي من الأنشطة المكثفة وبالتالي يمكن أن يتعامل مع الحلويات بشكل أفضل، والأطعمة التي تجمع وتحتوي بين السكريات البسيطة والبروتين ، مثل أكواب زبدة الفول السوداني، التي تساعد على عملية شفاء الجسم.

ويمكن للرياضيين تناول الحلويات إذا قاموا باختيارها بحكمة، وفي هذا المقال بعض من أنواع الحلويات التي يمكن أن في استعادة العضلات وتقليل الالتهاب وزيادة القدرة على التحمل وتقوية جهاز المناعة لدى الرياضي، كما يمكن للرياضيين تناول بعض الحلويات على غرار الشوكولاته الداكنة، والتي تعد هذه الحلوى الدائمة المفضلة لدى الرياضيين وغير الرياضيين لأنها ذات فوائد صحية كبيرة، ووجدت دراسة أجريت عام 2006، على سبيل المثال أن تناول الشوكولاتة الداكنة لها فوائد للقلب والأوعية الدموية.

وقد أثبتت دراسات أخرى أن مركبات الفلافانول الموجودة في الشوكولاتة الداكنة (وهي مركبات موجودة في النباتات) لها أيضًا خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وحتى تقوي الذاكرة.

وعلى الأخص بالنسبة للرياضيين، تزيد الشوكولاتة الداكنة من توافر أكسيد النيتريك في الدم؛ ممّا يحسن تدفق الدم ويقلل من ضغط الدم، ويعني تحسين تدفق الدم أن العضلات ستحصل على الوقود والأكسجين بشكل أكثر كفاءة؛ ممّا يزيد من القدرة على التحمل ويقلل من وقت التعافي. ووجدت دراسة أخرى أن أكسيد النيتريك، جنبًا إلى جنب مع التمارين الرياضية، أدى إلى زيادة كبيرة في العضلات.

وإذا كان الشخص يرغب في استخدام الشوكولاتة الداكنة لتعزيز القدرة على التحمل أثناء التمرين الطويل، فحاول تناول 100 جرام منها قبل ساعتين من التمرين، ووجد الباحثون أن الرجال الذين فعلوا ذلك لديهم تركيز أعلى من الأنسولين والجلوكوز في البلازما خلال ركوب الدراجة لمدة ساعتين ونصف؛ ممّا يمنحهم المزيد من الطاقة وإصلاح العضلات بشكل أسرع.

أما عصير توت الأزرق، ففي دراسة شربت بعض النساء العصائر المصنوعة من 200 جرام من التوت الأزرق النيوزيلندي المجمد وموز وحوالي كوب من عصير التفاح، بينما شربت أخريات عصيرًا وهميًا بدون توت أزرق لقد شربوا جميعًا عصيرًا في الصباح قبل التمرين وواحدًا بعد الظهر في وقت الغداء والآخر بعد التمرين الأخير في المساء.

وبينما لم يكن هناك فرق كبير في قوة أي من المجموعتين أثناء التمرين، لاحظ الباحثون أن النساء اللائي شربن عصير التوت الأزرق عانوا من التعافي بشكل أسرع من تمارين القوة مقارنة بالنساء اللائي لم يشربن.

لطالما تم الترويج للرمان لخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات وصحة القلب، التي قد تساعد الأطعمة المضادة للالتهابات في تحسين لياقتك البدنية، ولكن ربما تكون إحدى أفضل مزايا الفاكهة للرياضي هي قدرتها على تعزيز جهاز المناعة.

وفي حين أظهرت العديد من الدراسات أن التمارين المعتدلة تعمل على تحسين وظيفة المناعة، فقد أثبتت دراسات أخرى أن تدريب التحمل عالي الكثافة يمكن أن يقمعها، وهذا يترك الرياضيين المتفانين أكثر عرضة للإصابة بالمرض، وأهم طريقة لتقوية جهاز المناعة، شرب عصير الرمان.

ووجدت إحدى الدراسات أن شرب حوالي 3.5 أوقية من العصير ثلاث مرات في الأسبوع يقوي مناعة الجسم. وللحصول على حلوى لذيذة ومعززة للمناعة، جرب صنع مصاصات الرمان، وذلك من خلال صب عصير الرمان في قوالب المصاصة ووضعها في الفريزر ثم الاستمتاع، أو إذا كان الشخص يرغب في أن يكون مبدعًا، يمكن جمع عصير الرمان مع الحلوى الزبادي للحصول على علاج منعش. 4

مثل عصير الرمان، يمكن لبكتيريا البروبيوتيك الموجودة في الزبادي أن تساعد في الأداء الرياضي من خلال تحسين وظيفة المناعة في الجسم، وثبت أيضًا أن البروبيوتيك يعزز التعافي من التعب ويحافظ على صحة الجهاز الهضمي، ويحتوي الزبادي اليوناني على قوام كريمي سميك، وقد يفيد هذا الملف الغذائي الرياضيين الذين يتطلعون إلى الحفاظ على الوزن أو إنقاصه، حيث ثبت أن البروتين يثبّط الجوع بشكل أفضل الذي يأتي من الكربوهيدرات.

أيضًا، ستقل احتمالية الوصول إلى المزيد من الطعام بعد تناول الزبادي، لأن تناول الأطعمة الغنية بالبروتين يحدّ من تناول الطاقة لمدة تصل إلى ثلاث ساعات، حيث يوصي بعض الخبراء بالقيام بتناول الحلوى بعد أدائك للتمارين ، حيث أن الجسم يحتاج إلى السكر للتعافي من الأنشطة المكثفة وبالتالي يمكن أن يتعامل مع الحلويات بشكل أفضل، أما الأطعمة التي تجمع وتحتوي بين السكريات البسيطة والبروتين ، مثل أكواب زبدة الفول السوداني ، التي تساعد على عملية شفاء الجسم.

وأكدت مقالة اصدرت عام 2012 أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة والذين قاموا بإتباع خطة حمية التي تتضمن أنواع حلويات مثل الشوكولا ، بسكويت أو الدوناتس مع وجبة الإفطار قاموا بوقت لاحق بإختبار معاناة للجوع أقل بالنسبة للأشخاص الذين قاموا بتناول سعرات حرارية أقل ، كربوهيدرات أقل في وجبتهم الصباحية.
وصي بعض الخبراء بالقيام بتناول الحلوى بعد أدائك للتمارين ، حيث أن الجسم يحتاج إلى السكر للتعافي من الأنشطة المكثفة وبالتالي يمكن أن يتعامل مع الحلويات بشكل أفضل، والأطعمة التي تجمع وتحتوي بين السكريات البسيطة والبروتين ، مثل أكواب زبدة الفول السوداني، التي تساعد على عملية شفاء الجسم.

ويمكن للرياضيين تناول الحلويات إذا قاموا باختيارها بحكمة، وفي هذا المقال بعض من أنواع الحلويات التي يمكن أن في استعادة العضلات وتقليل الالتهاب وزيادة القدرة على التحمل وتقوية جهاز المناعة لدى الرياضي، كما يمكن للرياضيين تناول بعض الحلويات على غرار الشوكولاته الداكنة، والتي تعد هذه الحلوى الدائمة المفضلة لدى الرياضيين وغير الرياضيين لأنها ذات فوائد صحية كبيرة، ووجدت دراسة أجريت عام 2006، على سبيل المثال أن تناول الشوكولاتة الداكنة لها فوائد للقلب والأوعية الدموية.

وقد أثبتت دراسات أخرى أن مركبات الفلافانول الموجودة في الشوكولاتة الداكنة (وهي مركبات موجودة في النباتات) لها أيضًا خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وحتى تقوي الذاكرة.

وعلى الأخص بالنسبة للرياضيين، تزيد الشوكولاتة الداكنة من توافر أكسيد النيتريك في الدم؛ ممّا يحسن تدفق الدم ويقلل من ضغط الدم، ويعني تحسين تدفق الدم أن العضلات ستحصل على الوقود والأكسجين بشكل أكثر كفاءة؛ ممّا يزيد من القدرة على التحمل ويقلل من وقت التعافي. ووجدت دراسة أخرى أن أكسيد النيتريك، جنبًا إلى جنب مع التمارين الرياضية، أدى إلى زيادة كبيرة في العضلات.

وإذا كان الشخص يرغب في استخدام الشوكولاتة الداكنة لتعزيز القدرة على التحمل أثناء التمرين الطويل، فحاول تناول 100 جرام منها قبل ساعتين من التمرين، ووجد الباحثون أن الرجال الذين فعلوا ذلك لديهم تركيز أعلى من الأنسولين والجلوكوز في البلازما خلال ركوب الدراجة لمدة ساعتين ونصف؛ ممّا يمنحهم المزيد من الطاقة وإصلاح العضلات بشكل أسرع.

أما عصير توت الأزرق، ففي دراسة شربت بعض النساء العصائر المصنوعة من 200 جرام من التوت الأزرق النيوزيلندي المجمد وموز وحوالي كوب من عصير التفاح، بينما شربت أخريات عصيرًا وهميًا بدون توت أزرق لقد شربوا جميعًا عصيرًا في الصباح قبل التمرين وواحدًا بعد الظهر في وقت الغداء والآخر بعد التمرين الأخير في المساء.

وبينما لم يكن هناك فرق كبير في قوة أي من المجموعتين أثناء التمرين، لاحظ الباحثون أن النساء اللائي شربن عصير التوت الأزرق عانوا من التعافي بشكل أسرع من تمارين القوة مقارنة بالنساء اللائي لم يشربن.

لطالما تم الترويج للرمان لخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات وصحة القلب، التي قد تساعد الأطعمة المضادة للالتهابات في تحسين لياقتك البدنية، ولكن ربما تكون إحدى أفضل مزايا الفاكهة للرياضي هي قدرتها على تعزيز جهاز المناعة.

وفي حين أظهرت العديد من الدراسات أن التمارين المعتدلة تعمل على تحسين وظيفة المناعة، فقد أثبتت دراسات أخرى أن تدريب التحمل عالي الكثافة يمكن أن يقمعها، وهذا يترك الرياضيين المتفانين أكثر عرضة للإصابة بالمرض، وأهم طريقة لتقوية جهاز المناعة، شرب عصير الرمان.

ووجدت إحدى الدراسات أن شرب حوالي 3.5 أوقية من العصير ثلاث مرات في الأسبوع يقوي مناعة الجسم. وللحصول على حلوى لذيذة ومعززة للمناعة، جرب صنع مصاصات الرمان، وذلك من خلال صب عصير الرمان في قوالب المصاصة ووضعها في الفريزر ثم الاستمتاع، أو إذا كان الشخص يرغب في أن يكون مبدعًا، يمكن جمع عصير الرمان مع الحلوى الزبادي للحصول على علاج منعش. 4

مثل عصير الرمان، يمكن لبكتيريا البروبيوتيك الموجودة في الزبادي أن تساعد في الأداء الرياضي من خلال تحسين وظيفة المناعة في الجسم، وثبت أيضًا أن البروبيوتيك يعزز التعافي من التعب ويحافظ على صحة الجهاز الهضمي، ويحتوي الزبادي اليوناني على قوام كريمي سميك، وقد يفيد هذا الملف الغذائي الرياضيين الذين يتطلعون إلى الحفاظ على الوزن أو إنقاصه، حيث ثبت أن البروتين يثبّط الجوع بشكل أفضل الذي يأتي من الكربوهيدرات.

أيضًا، ستقل احتمالية الوصول إلى المزيد من الطعام بعد تناول الزبادي، لأن تناول الأطعمة الغنية بالبروتين يحدّ من تناول الطاقة لمدة تصل إلى ثلاث ساعات، حيث يوصي بعض الخبراء بالقيام بتناول الحلوى بعد أدائك للتمارين ، حيث أن الجسم يحتاج إلى السكر للتعافي من الأنشطة المكثفة وبالتالي يمكن أن يتعامل مع الحلويات بشكل أفضل، أما الأطعمة التي تجمع وتحتوي بين السكريات البسيطة والبروتين ، مثل أكواب زبدة الفول السوداني ، التي تساعد على عملية شفاء الجسم.

وأكدت مقالة اصدرت عام 2012 أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة والذين قاموا بإتباع خطة حمية التي تتضمن أنواع حلويات مثل الشوكولا ، بسكويت أو الدوناتس مع وجبة الإفطار قاموا بوقت لاحق بإختبار معاناة للجوع أقل بالنسبة للأشخاص الذين قاموا بتناول سعرات حرارية أقل ، كربوهيدرات أقل في وجبتهم الصباحية.

وأشار مؤلفوا هذه الدراسة أن توقيت تناول الحلوى هذا قد يساعد في فقدان الوزن وعملية إدارة الجسم بمرور الوقت، حيث إن الإنغماس المعتدل في تناول الحلوى قد يساعد الأشخاص لتجنب الإنجذاب لتناول السكر، فقد أظهر البحث أن الحرمان يمكن أن يثير الرغبة الشديدة للجوع ، مما يقوم بدفع الكثير من الأشخاص بتناول المزيد من الأطعمة التي كانوا يحاولون تجنبها في نهاية المطاف.

لذا إذا كنت تحاول تخفيض كمية السكر التي تتناولها ، فقد يساعدك تناول القليل من الحلوى على الإلتزام بهذا الهدف، على الأقل في البداية، حيث يوافق الأخصائيون على أن الحلوى ينبغي لها أن تكون على قائمة الطعام أحياناً، حتى بالنسبة للأشخاص الذين يقومون بمراقبة ما يأكلون. لكنها متحفظة تجاه التفكير بها كغذاء صحي أو أداة لفقدان الوزن.
وأشار مؤلفوا هذه الدراسة أن توقيت تناول الحلوى هذا قد يساعد في فقدان الوزن وعملية إدارة الجسم بمرور الوقت، حيث إن الإنغماس المعتدل في تناول الحلوى قد يساعد الأشخاص لتجنب الإنجذاب لتناول السكر، فقد أظهر البحث أن الحرمان يمكن أن يثير الرغبة الشديدة للجوع ، مما يقوم بدفع الكثير من الأشخاص بتناول المزيد من الأطعمة التي كانوا يحاولون تجنبها في نهاية المطاف.

لذا إذا كنت تحاول تخفيض كمية السكر التي تتناولها ، فقد يساعدك تناول القليل من الحلوى على الإلتزام بهذا الهدف، على الأقل في البداية، حيث يوافق الأخصائيون على أن الحلوى ينبغي لها أن تكون على قائمة الطعام أحياناً، حتى بالنسبة للأشخاص الذين يقومون بمراقبة ما يأكلون. لكنها متحفظة تجاه التفكير بها كغذاء صحي أو أداة لفقدان الوزن.

شارك المقال على :