صعد لمنصة التتويج مرتين في ثلاث سباقات خاضها حتى الآن…سامي روبنســـــون يرفع راية الجزائر عاليا فــي “الفورمـــــــولا 4”

تألق السائق الجزائري الصاعد، ليو سامي روبنسون، بشكل لافت للأنظار في مستهل الشتوي، وذلك بصعوده إلى منصة التتويج مرتين خلال الجولة الأولى من بطولة “فورمولا ونتر سيريز”.

وقدم روبنسون أداء لافتا على حلبة “بورتيماو” البرتغالية، متحديًا نخبة من السائقين الموهوبين في بطولة تعتبر محطة أساسية للتحضير لمنافسات “الفورمولا 4 البريطانية”.

روبنســــون يتغلبّ على نخبة من السائقين الموهوبين

خاض روبنسون ثلاثة سباقات خلال المرحلة الأولى من البطولة، وكان قريبًا من تحقيق الفوز في السباق الافتتاحي، بعد سيطرته على أكثر من 90% من مجرياته. إلا أن دخول “سيارة الأمان” في اللحظات الأخيرة قلّص الفارق، لينهي السباق في المركز الثاني، محققًا أول صعود له على منصة التتويج. لكن عزيمته لم تتراجع، فعاد بقوة في السباق الثالث ليكرر إنجازه

ويؤكد قدرته على المنافسة بأعلى المستويات. ولم يكن هذا التألق مفاجئا لمتابعي مسيرة روبنسون، فقد حقق في الموسم الماضي عدة انتصارات في “بطولة الفورمولا 4 البريطانية”، التي تعد من أقوى البطولات في هذه الفئة. وتثبت نتائجه أنه من بين أبرز السائقين الشباب الصاعدين على الساحة الدولية، مما يعزز آمال الجزائر في حجز مكان لها في سباقات “الفورمولا 1” مستقبلاً.

“روبنسون” مستقبل الجزائر في “الفورمولا 1”

مع استمرار تطوره وتحقيقه لنتائج متميزة، يُنظر إلى روبنسون كواحد من أبرز المواهب التي قد تشق طريقها نحو “الفورمولا 1”. موهبته اللافتة وإصراره الكبير قد يجعلان منه هدفًا لفرق الفورمولا 1 الكبرى، خاصة إذا واصل تقديم عروض قوية في بقية جولات البطولة. الجولة المقبلة في بطولة فورمولا ونتر سيريز ستكون اختبارا مهما لروبنسون، حيث يسعى إلى تعزيز مكانته كأحد أبرز المتنافسين على اللقب. وبلا شك، فإن الجزائر تمتلك موهبة استثنائية قد تترك بصمتها في عالم سباقات السيارات على المستوى العالمي.

وجدير بالذكر، أنّ سامي روبنسون يعتبر أول سائق يهدي الجزائر فوزا في سباقات “الفورمولا 4” وكان ذلك العام الماضي بحلبة سيلفرستون، الواقعة بين مدن أكسفورد ونورثامبتون وميلتون كاينز ببريطانيا.