قال أستاذ العلوم السياسية، والعلاقات الدولية، بجامعة بن عكنون، صمارة نصير، أن زيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلى مدينة نيويورك الأمريكية، للمشاركة في أشغال الدورة العادية الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستنطلق أشغالها بداية من يوم الثلاثاء القادم، تأتي للتأكيد على تنويع الجزائر لأصدقائها الدوليين، بعدما ساد إعتقاد بأنها تنحاز للجهة الشرقية، على حساب الدول الغربية، خصوصاً بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس تبون، إلى كل من دولتي روسيا والصين.
وأشار صمارة نصير، في تصريح خص به دزاير توب، اليوم الأحد، إلى أن رئيس الجمهورية، سيلقي خطاباً، سيكون بمثابة بيان الجزائر أمام الجمعية العامة، والذي سيتناول رؤية الجزائر في تعزيز دور الأمم المتحدة، وكذا موقف الجزائر اتجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
كما سيتناول خطاب الرئيس تبون، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، رؤية الجزائر لأولويات صون السلم، والأمن الدوليين، وجهودها في دعم مكافحة الإرهاب، وتحقيق التنمية على الصعيد الدولي، يضيف محدثنا.
وستكون هذه الزيارة، وفقاً لما أفاد به ضيف دزاير توب، فرصةً لتكثيف النشاط الثنائي بين الجزائر وأمريكا، على عدة مستويات، وذلك من خلال عقد لقاءات ثنائية، بين الرئيس تبون، والشخصيات ذات الثقل والوزن السياسيين بالمجتمع الأمريكي.
إضافة إلى إجراء لقاءات أخرى مع كبار المستثمرين، وإقامة حوارات مفتوحة مع نظرائه في العالم، لبحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية، يقول صمارة في ختام تصريحه.