ضمّ أجهزة استخبارات المغرب وفرنسا.. اجتماع بالكيان الصهيوني يناقش زعزعة الاستقرار بالجزائر

أكدت مصادر موثوقة لجريدة الخبر أن اجتماعاً على أعلى مستوى عُقد أول أمس بالكيان الصهيوني، ضمّ أجهزة مخابراته والاستخباراتِ الفرنسية والمغربية.

وكشفت المعلومات أن جدول أعمال الاجتماع تناولت البحث في سبل زعزعةِ الاستقرار في الجزائر.

الاجتماعُ الذي كان ممثلاً في 5 مسؤولين رفيعين و12 مسؤولا من الاستخبارات المغربية، كان يهدف إلى خلق الفوضى في أربع ولاياتٍ جزائرية، حيث شمل مخططُ زعزعة الاستقرار خلق بؤرِ توتر ونزاع وفتن في ولاياتٍ عديدة أبرزها الجزائر العاصمة ووهران وتيزي وزو وبجاية.

وتأتي هذه العملية في سياق محاولة ضرب الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي، الذي يتميز به الجزائريون ويُضرب به المثل في العالم.

وقد سبق للجزائر وأن اكتشفت عبر فطنة أجهزتها الأمنية محاولاتٍ عديدة متتالية لزعزعة الأمن والاستقرار، وخلق بؤر فوضى وتوترٍ عبر مختلف الوسائل والوسائط.

الرئيسُ تبون كشف في اللقاء الصحفي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، شهر فيفري الماضي، أنّ الجزائر تتعرضُ كلّ خمس سنوات تقريبا لمحاولات زعزعة استقرارها، وهو الأمر الذي تقف له بالمرصاد بفضل مؤسساتها والنضج السياسي لمواطنيها الذين لن يسقطوا في هذا الفخ.

كما أكد الرئيس تبون أنّ الجزائر مستهدفة من كافة الجوانب لأنها دولة لا تقبل الانبطاح، والمواطن الجزائري يفتخر بدولته التي تسير برأسها مرفوعا بين الأمم، وأنّ هذه الأطراف ليس باستطاعتها المواجهة المباشرة، وهي تعمل تحت غطاء منظمات غير حكومية بعضها تابع لمخابرات بلدانها.

بدوره، كشف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي/

الفريق أول السعيد شنڤريحة، في زيارة عمل وتفتيش للناحية العسكرية الخامسة عن إحباط محاولات كافة المناورات التي تستهدف نشر الفوضى بين صفوف الشعب الواحد، ومحاولة تهديد وحدته الترابية والشعبية، وضرب أركان دولته الوطنية خدمةً لأجندات مشبوهة ومراميَ مغرضةٍ وذلكم دليل قاطع آخر على تماسك شعبنا وتفطنه الدائم لمكائد هؤلاء الأعداء المتربصين.