كشف شاهين سهيل المتحدث باسم “طالبان” بأن الحركة تنـظر إلى الصين وتركيا على أنهـما “الشـريكان الرئيسيان في إعــادة إعمار أفغانســتان بعد الحرب وبناء إمـــارة إسـلامية”، مضيفا أن “إمارة أفغانستان الإسلامية تحتاج إلى الصداقة والدعم والتعاون مع تركيا أكثر من أي دولة أخرى”.
وأضاف المتحدث أن أفغانستان تتمتع بموارد طبيعية غنية، لكن ليس لدينا إمكانية لاستخراجها. فقد دمرت البنية التحتية للبلد بالكامل بسبب الاحتـلال وسرقة الحكام، مؤكدا أن طالبان “تريد التعاون مع تركيا في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والاقتصاد والبناء والطاقة، وكذلك في معالجة المعادن”.
وكان رجب طيب أردوغان الرئيس التركي أعرب في وقت سابق، عن استعداد بلاده لإجراء محادثات مع قادة حركة طالبان إذا اقتضى الأمر.
وأضاف أردوغان : “يمكننا إجراء مباحثات مع طالبان إذا لزم الأمر، فهناك حقائق على الأرض، لذلك عندما يُطرق بابنا سنفتحه”.
أحمد عاشور