طيران الإمارات توسع شبكتها العالمية بخدمة مونتريال في يوليو

أعلنت طيران الإمارات اليوم أنها ستطلق خدمة يومية جديدة من دبي إلى مونتريال اعتباراً من 5 يوليو المقبل، لتصبح مونتريال البوابة الثانية للناقلة في كندا، ما يعزز خدمات الركاب والشحن إلى تورنتو، التي تعمل إليها منذ عام 2007.

وحسب بيان للشركة، فإن إطلاق خدمة مونتريال يأتي في وقت تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة وكندا على تعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين وتعظيم منافع قطاعي الطيران والسياحة، بالإضافة إلى تعزيز المبادلات والعلاقات التجارية. وسوف توفر الخدمة اليومية الجديدة أمام العملاء مزيداً من الخيارات للسفر مباشرةً ومن دون توقف بين دبي وأكبر حاضرتين في كندا.

وسوف يستمتع المسافرون بين دبي ومونتريال بخدمات طيران الإمارات الحائزة جوائز، والاتصال بأمان وسلاسة وكفاءة بشبكة الناقلة العالمية التي تغطي أكثر من 130 وجهة في أكثر من 70 دولة وإقليماً. وسوف تعمل الرحلات اليومية بين دبي ومونتريال “ئي كيه 243/ 244” بطائرة بوينج 777-300ER بتقسيم الدرجات الثلاث: 8 أجنحة في الدرجة الأولى و42 مقعدا يتحول إلى سريرٍ مستوٍ في درجة الأعمال و304 مقاعد مريحة في الدرجة السياحية.

واعتباراً من 5 يوليو (تموز) 2023، ستقلع رحلة طيران الإمارات “ئي كيه 243” من مطار دبي الدولي في الساعة 2:30 صباحاً، لتصل إلى مونتريال في الساعة 8 صباحاً. أما رحلة العودة “ئي كيه 244” فسوف تغادر مونتريال في الساعة 10:20 صباحاً، وتصل إلى دبي في الساعة 6:30 صباح اليوم التالي. (جميع المواعيد بالتوقيت المحلي لكل من دبي ومونتريال).

وقال عدنان كاظم، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات: “نحن متحمسون لإطلاق بوابتنا الثانية بينما نوسع نطاق وصولنا إلى كندا بخدمات مباشرة من مركزنا في دبي إلى ثاني أكبر مدينة في كندا، ويسعدنا إضافة مونتريال إلى شبكتنا العالمية المتنامية التي تغطي أكثر من 130 وجهة وتعزيز خدماتنا في الأميركتين والوصول إلى 18 نقطة نخدمها مباشرةً انطلاقاً من مركزنا في دبي”.

وتقدم عدنان كاظم بالشكر إلى السلطات المختصة في كل من دولة الإمارات وكندا التي جعلت إطلاق الوجهة الجديدة ممكناً. وأضاف بقوله: “تقدم طيران الإمارات خدمات الركاب والشحن إلى تورنتو منذ أكثر من 15 عاماً، وعندما نطلق خدمتنا إلى مونتريال في يوليو، سيصبح أمام العملاء خيارات أكثر عند التخطيط لسفرهم سواء للعمل أو السياحة أو التعليم أو زيارة العائلة والأصدقاء. كما نتطلع إلى تسهيل تدفق التجارة، ما سيجلب فوائد للشركات والمصدرين الكنديين بالإضافة إلى تعزيز السياحة وإيجاد مزيد من فرص العمل في جميع القطاعات، بما في ذلك تلك التي تخدم صناعة الطيران مباشرة”.