تؤكد الأكاديمية الجزائرية للشباب باللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة الغير الشرعية والافات الاجتماعية أن الظاهرة الهجرة الغير الشرعية الخطر القادم !
إن استفحال ظاهرة الهجرة الغير شرعية في البلاد خطر على الامن القومي و الصحي لذا يستوجب على الجهات الرسمية سن قوانين للحد من هذه الظاهرة ، التي ستتحول إلى ورم سرطاني إن لم تعالج إذا تطرح الأكاديمية الجزائري للشباب وبمبادرة منها استعحالية حول تسطير برنامج خاص يتضمن تشكيل لجنة وطنية مختصة تعمل على التنسييق مع جهاز العدالة والبرلمان وذلك طرح طرق وبدائل كتجريم الاقامة الغير شرعية، وتجريم التسول لكي لا يكون مصدر رزق وكذا تقوية الوازع الديني لدى فئة الشباب عن طريق مختلف المبادلات واللقاءات التي من خلالها تكون نقطة وعي تمس المؤسسات التربوية و المهنية وكدا صالونات وطنية لتقريب فىة الشباب لها .
كما يؤكد السيد صدام حسين أنه للاسف الشديد يندس الكثير من المجرمين من تجار المخدرات و مزوري العملة و اعمال الشعوذة و اتجار البشر في وسط المهاجرين الغير شرعيين و قد يستغل البعض من قبل جهات استخباراتية معادية لضرب استقرار البلاد دول الساحل الأفريقي تعرف ارقام قياسية حول تنامي هذه الظاهرة الدولية التي تعصف حتما بشباب الجزائر وتهوي به الى باب الافات الاجتماعية والرذيلة مما تعتبر خطر على الوطن
بينما قال سرايش:”من خلال تجاربنا واحتكاكنا بهذا الشريحة انها الحقيقة المرة وجود عصابات دولية هدفها الاتجار بالبشر في ظاهرة جمع الاموال من هؤلاء الضحايا والتي تصل الي مرحلة الموت في الهجرة الغير شرعية
كما ناشد المتحدث من رئيس الجمهورية و المؤسسات المعنية ان تكون هناك جهود مشتركة لكبح او العمل على حماية الشباب من هذا الانزلاق الخطير تهدف هذه المبادرة إلى التحذير بالهجرة غير الشرعية في الجزائر من حيث المؤشرات المرتبطة بها، والاستراتيجيات المعدة لمحاربتها بدأ بتحليل الترسانة القانونية الوطنية والدولية ومختلف الجهود المبذولة من طرف مختلف الأجهزة على المستوى الوطني والدولي، في مواجهة الطرق التي يعتمدها المهاجرون في الوصول إلى الجهات التي يرغبون في الوصول إليها بطرق غير مشروعةحيث لعب العديد من المتغيرات سواء إقليميا أو محليا دورا محوريا في تزايد أشكال وأصناف الهجرة غير الشرعية في دول منطقة الساحل الإفريقي ، هروبا من الأوضاع الأمنية أو الاقتصادية أو الاجتماعية التي شهدتها المنطقة خصوصا في السنوات الأخيرة، ما جعلها تشكل مجالا بحثيا خصبا لمختلف الباحثين والدارسين لطبيعة وتاريخ المنطقة. تزايد أشكال الهجرة غير الشرعية في منطقة الساحل الإفريقي تجاه المنطقة المغاربية بشكل عام والجزائر منها بشكل خاص كانت له تأثيرات على الصعيد الاجتماعي والأمن المجتمعي في الجزائر برزت نتائجها في العديد من المظاهر وهو ما سنحاول التطرق إليه في هاته الدراسة من خلال دراسة العلاقة الارتباطية بين الهجرة غير الشرعية والأمن المجتمعي وذلك بالتطرق إلى حيثيات الظاهرة وأسبابها ومسبباتها.كمحاولة للبحث في ظاهرة الهجرة غير النظامية، والتي تعدّ إحدى المشكلات الاجتماعية الأكثر تعقيداً وخطورة في نظرنا، حيث أنّ المجتمع المحلي الجزائري أصبح فضاء لاحتوائها وانتشارها، بعد ما مسّت بشكل مباشر نسق تفاعل العلاقات وبنية الروابط الاجتماعية، فعدم الاعتراف التي يتعرّض لها الشباب سواء من طرف المجتمع أو مؤسساته، مرتبط بأهمّ تمظهرات وتجليات هذه الأزمة وانعكاساتها الباثولوجية على هوية هذه الفئة المجتمعية.
إن الهجرة ظاهرة قديمة وجدت منذ وجود البشر، فمن الناحية التاريخية شكلت الهجرات القسرية سواء لأسباب سياسية أو اقتصادية بدايات الهجرة على نطاق واسع، كما أن النازحين و اللاجئين مثلوا نوعا آخر من الهجرات القسرية خاصة في فترات الحروب والقلاقل السياسية، بالإضافة إلى اسباب اقتصادية، و قد أصبحت الهجرة في الوقت الراهن ظاهرة اجتماعية طبيعية، حيث غالبا ما يبحث الشخص عن المناطق التي تسمح له بالعيش و الاستقرار، وتوفير فرص الرقي و التقدم له ولعائلته، غير أن هذا المفهوم تحول من ظاهرة طبيعية عادية إلى ظاهرة تهدد استقرار المجتمعات عن طريق ما بات يعرف بالهجرة غير الشرعية والتي اتخذت وسائل وأشكال متعددة وخطيرة في نفس الوقت، و أصبحت بمثابة تحديا مطروحا أمام المجموعة الدولية نظرا للمخاطر الناجمة عنها.
لقد اتخذت الآفات الاجتماعية مسارات خطيرة تهدد المجتمع في أمنه واستقراره بل وفي وجوده أصلا . ووسائل الإعلام وإن لم تكن هي السبب الوحيد في وجود هذه الآفات،ولكنها صارت اليوم السبب الأكبر في نشرها وتشجيعها. وليس الحل كما يعتقد البعض في الهروب من الواقع،أو تسويق فتاوى حرمة اقتناء أجهزة التلفزيون أو الفيديو أو مشاهدة الفضائيات،ولا في تحريم التعاطي مع شبكة الإنترنيت أو عدم جواز التعامل مع وسائل الإعلام عموما خوفا على المنظومة القيمية والأخلاقية للمجتمع،بل الحل يكمن في تطوير وسائلنا الدفاعية باستخدام نفس الوسائل واستثمارها لخدمة أهدافنا ولتحصين أجيالنا بل وللتعريف برسالتنا الحضارية للعالمين.
كانت ولا تزال الآفات الاجتماعية من أكبر المعوقات التي نواجهها في المجتمع ، ليس فقط في مجتمعنا ، ولكنها أصبحت ظاهرة شائعة في جميع أنحاء العالم وفي جميع المجتمعات.
أصبحت الصحة الاجتماعية وجهة نظر أن يعتقد العالم كله ، لأن هناك العديد من العادات والتقاليد السيئة بين أفراد المجتمع ، والتي تنتقل من جيل إلى جيل ، والسبب في هذه الظاهرة هو العلاقة بين أفراد المجتمع.
يتزايد حجم المجتمع يومًا بعد يوم ، كما يتزايد عدد الأشخاص فيه.
ليسوا بالضرورة من نفس العرق.
قد يشمل المجتمع العديد من الأشخاص من مختلف الأصول والجنسيات ، ولكل منهم عاداته وعاداته الخاصة.
هذه العادات ليست بالضرورة طبيعية وصحية ، فمع انتشار العادات والتقاليد السيئة ، تظهر الآفات الاجتماعية والسلوكيات السيئة التي تسبب العديد من الإخفاقات .
ظاهرة الحرقة بالجزائر في تنامي وأثرها يهدد الشباب
