أضحت ظاهرة الشغب في الملاعب هاجسا حقيقيا بالنسبة للمسؤولين على كرة القدم المحلية بعد تفشيها بشكل كبير وفي معظم ملاعب الوطن منذ بداية الموسم الجاري، الأمر الذي يستوجب حلولا عاجلة من أجل التصدي لها بعدما أصبحت تشوّه سمعة الكرة الجزائرية على الصعيدين المحلي والخارجي، في وقت تعمل الهيئة الكروية برئاسة وليد صادي جاهدة للحد منها من خلال توجيه نداءات لكل الفاعلين من أمل تبنى مخطط للحد من هذه الظاهرة.
وشهدت مباراة إتحاد عنابة والضيف شباب قسنطينة سهرة أول أمس، ضمن فعاليات الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية، أحداث مؤسفة عقب نهايتها ما دفع لتدخل قوات الأمن.
وكان ناديا اتحاد عنابة وشباب قسنطينة، قد تواجها لحساب الدور الثمن نهائي. من كأس الجزائر وانتهت المباراة بتأهل السنافر بهدفين دون رد، من توقيع إبراهيم ذيب في د 45+3، وأحمد خالدي في د 81، من اللقاء.
وهو الأمر الذي لم يستحسنه أنصار النادي المحلي. الذي باشروا أعمال الشغب فوق المدرجات، بعد إعلان حكم المواجهة صافرة نهاية المرحلة الأولى بتقدم النادي القسنطيني بهدف يتيم.
وتدخلت مصالح الأمن ورئيسا الفريقين، لتهدئة الأنصار الثائرين بسبب الخسارة والإقصاء. قبل أن تتطور الاعتداءات إلى ما بعد المباراة، خاصة وأن عدد كبير من جماهير الاتحاد قام بتكسير زجاج سيارات أنصار شباب قسنطينة. حيث تعرضت أكثر من 50 سيارة. و3 حافلات للتخريب من قبل الجماهير في صورة يندى لها الجبين، قبل أن تتدخل قوات الأمن لتفريق الأنصار.