وناشدت التنسيقية في بيان لها حكومة المخزن بأن تجعل هذا الملف أولوية قصوى، فإهمال العالقين والمعتقلين أو تأجيل النظر في قضيتهم يعمّق معاناتهم، ملتمسة التدخل العاجل لإعادة هؤلاء المواطنين إلى وطنهم الحاضن، حيث يمكنهم أن يعيشوا بأمان وكرامة، ومد جسور الأمل لأسرهم التي تعيش يوميا في قلق دائم على مصير أحبائها.
وأعربت التنسيقية عن أملها بأن التنسيقية في بيانها “إتكون هذه المناشدة بداية لتحرك جاد ينهي معاناة هؤلاء المواطنين، ويعيد لهم حقهم في الحياة الكريمة تحت سماء وطنهم”، مبدية أملها في أن يلقى هذا النداء تحركًا سريعًا من المسؤولين لإنهاء معاناتهم، حيث أكدت أن كل دقيقة تمر تزيد من حجم الألم.
ووأشارت وسائل إعلام محلية إلى “وجود 97 امرأة مغربية محتجزة في مخيمات شمال سوريا مع 259 طفلاً، بينما يوجد حوالي 130 رجلاً معتقلين، بالإضافة إلى 25 طفلاً يتيمًا مغربيًا.”