عادل خلو معلق قنوات بين سبورتس لدزاير توب : “لم أفهم لحد الآن سبب إقصائي من التعليق على مباريات المنتخب الوطني “
نزل المعلق الجزائري الشاب بقنوات بيين سبورتس” عادل خلو ضيفا على قناة على برنامج دزاير سبور عبر قناة دزاير توب الرقمية، أين كان الحديث معه ذو شجون حول مغامراته مع الميكروفون وعشقه للتعليق الرياضي كما عاد بالذاكرة إلى الوراء أين وصف لحظة تتويجه بالمرتبة الأولى في مسابقة ” مشروع معلق” عبر قنوات الجزيرة الرياضية والتي فتحت له أبواب البروز والتألق متحسرا في ذات السياق عن إقصائه من التعليق على مباريات المنتخب الوطني رغم
“تجربتي مع التعليق كانت من الصفر وبالإدارة نصنع المعجزات”
واستهل عادل خلو حديثه معنا عن بدايته في مجال التعليق وعن أهم المحطات التي تخطها من أجل الوصول الى ما هو عليه الآن، بتواجه في قناة عالمية كبيرة ، الى جانب الحديث عن أبرز الصعوبات والعراقيل التي وجدها خلال هذه المسيرة ، بحيث ، عاد في حديثه معانا الى نقطة البداية والتي كانت من الصفر ـ حسبه ، وقال في هذا الصدد:” بدايتي مع التعليق كانت من الصفر ولحد الآن أتذكر أول تجربة لي أين علقتُ فيها على أحد المباريات ما بين الأحياء بمسقط رأسي، حقيقة الامر لم يكن بالسهل من اجل الوصول الى ما انا عليه الآن ، لكن بالإدارة والعزيمة نستطيع تحقيق أحلامنا وطموحتنا”.
” هناك من كان يصفني بالمجنون وهناك من كان يراني مشروع معلق كبير”
هذا وواصل إبن مدينة تقرت حديثه عن شغوفه الكبير بالتعليق على مباريات كرة القدم والتي كان يتغنى به بين أروقة الجامعة وأزقتها ، بحيث قال في هذا الشأن :”
كنت أيام الجامعة أتجول بين أصوارها وأشجارها وأُخرج كل ما لدي من طاقة ومن موهبة وكنت اتفنن بصوتي ومن صنع تخيلاتي في تعليق على كل شيء وكان هناك من يشاهدني صفي بالمجنون وهنا من كان يتنبأ لي بأن أكون معلقا مستقبلا ، أبرزهم صديق وزميل قالي لي بأنك يوما ما ستكون بقناة الجزيرة الرياضية ، وها انا اليوم في أحد أفضل القنوات الفضائية “.
“ليس من السهل أن تختار من أصل ثمانية ألاف متسابق في مسابقة عالمية”
المعلق الرياضي بقنوات بين سبورت أكد أن سقف طموحاته كان أكبر منذ الصغر وأنه كان يطمح مثله مثل ألاف من الشبان الجزائريين الرغبين في تلبي طالباتهم وأمنياتهم، وأنه كان يحلم أن يكون يوم ما متواجدا داخل مبني التلفزيون العمومي ، موضحا أنه ولحسن حظه جاءته الفرصة عبر مسابقة “مشروع معلق” الذي شارك فيه أكثر من ثمانية ألاف متسابق ، بحيث قال في هذا السياق :” حلمي كان كبيرا مثل كل الشباب الطموحين ، وكنت أستهدف الوصول اليه مهما كلفني الأمر ، وتحقق عبر المسابقة التي أطلقتها سنة 2008 قناة الجزيرة الرياضية ، لأنه ليس من السهل ان تكون ضمن المراتب الثلاث الأولى من أصل 8000 ألاف مشارك من مختلف البلدان العربية “.
“تحسرت لعدم التعليق على نهائي كأس إفريقيا بمصر”
ومن بين المقابلات التي تحز في نفسه لعدم التعليق عليها قال عادل خلو:” يبقى نهائي كأس افريقيا بين المنتخب الوطني والسنغال يحز في نفسي ، لأنني كنت أتمنى أن أعلق عليه لأنها مباراة التاريخ وليس كل مرة لعب مثل هذه المواجهة رغم أن المنتخب الوطني في الوقت الحالي قوي ويمكن ان يعيد السيناريو، لكن في تلك الطبعة تبقى مميزة بحكم اننا لعبنا في مصر وفي ملعب كبيرة وأمام جمهور غفير إنه شعور رائع أن تعيش تلك الأجواء عن قرب ومنتخب بلادك يتوج بالكأس الغالية ”
“لم أستوعب كل ما قلته في مقابلة بوركينافاسو وعشت ضغوط كبيرة”
هذا وكشف عادل خلو عن ما حدث له في المباراة المفاصلة بين محاربي الصحراء ومنتخب بوركينافسو والتي ترك فيها بصمته وسط الجمهور الجزائري خاصة وأنه بكى وأبكى الملايين من تابعوها عبر شاشة التلفزيون ، بحيث عاد لتلك اللحظات وقال عنها :” لم و لن أنسى تلك المباراة لأنني عشت ضغط كبير قبلها، أسبوع كاملا وأنا أحضر من إحصائيات وكلمات ، حتى أكون في الموعد ،خاصة وامور حدثت قبلها ، وكنت أريد ان أترك بصمتي فيها ، لأنني كنت منافسا لأنه ليس عادل خلو فقط من علق عن هذه المباراة كل هذه العوامل كانت تحاصرني وكولسة من هنا وهناك لأن بعض الأشخاص من لم يعجبه ان يكون خلو معلقا وتعرضت للعديد من الضغوطات ولذلك كل ما قلته أثناء المقابلات نابع من القلب وعشتها مثل أي مناصر وتعليق عن مباراة منتخب بلادك يجعلك مضطر أن تكون متحمسا في نقل الصورة وان تعيشها مع المناصر الذي يتابعها”.
“لم أفهم لحد الآن سبب إقصائي من التعليق على مباريات المنتخب الوطني ”
وعن الأسباب التي جعلته يغيب عن التعليق بخصوص مباريات المنتخب الوطني منذ سنة 2014، أشار عادل خلو انه شخصيا لم يفهم الأسباب التي تقف وراء إبعاده وأنه في كل مرة يتساءل، وأنه وصل به الحد حتى الشك في قدراته وانه قال أشياء خلال مقابلة بوركينافاسو جعلته من المغضوب عليهم ، بحيث قال في هذا الصدد:” أسئلة كثيرة طرحتها منذ مدة عن أسباب حرماني من تعليق مباريات المنتخب الوطني سواء الرسمية أو الودية رغم أن الفرصة كانت مواتية في العديد من المرات ، لكن لم اجد أي جواب مقنع ، أظن أن في الأمر إن وأخواتها ، وأن الأمر مُدبر خلف الستار”.
علاقتي بحفيظ دراجي مهنية وأحترم الجميع …
وعن علاقته مع الإعلامين الجزائريين الذين يعملون في قنوات بين سبورت وبدرجة أخص المعلق الرياضي المشهور حفيظ دراجي ، قال عادل خلو ، أنه ومنذ إلتحاقه بالقناة البنفسجية يُكن كل الإحترام والتقدير للجميع بدون إستثناء وأنه يعتز بكل
الطاقات الجزائرية المتواجدة في قطر وفي كل المجالات ، موضحا انه ورغم التهميش الذي تعرض له بحرمانه من التعليق على مباريات المنتخب لم يفتعل المشارك ولم يتهم أي طرف ، بحيث صرح في هذا المجال :” علاقتي جيدة مع كل الزملاء الجزائريين سواء الذين عملت معهم في وقت سابق داخل مبني الجزيرة الرياضية أو حاليا في قناة بين سبورت ، أحترم الجميع رغم كل ما حدث معي في قضية المنتخب الوطني ولدي شخصية أسير عليها “.
نتائج المنتخب مشرفة جدا وهو مفخرة للعرب وإفريقيا
من جانب أخر أشاد صاحب الحنجرة الذهبية بالنتائج التي يحققها المنتخب الوطني وعن سلسلة اللانهزامات المتتالية خاصة بتخطيه عقبة أكبر المنتخبات في العالم ، بحيث أوضح خلو أن ذلك يعود الى العمل الجبار الذي يعوم به الطاقم الفني وكذا اللاعبين وهو ما جعلهم أقوى مع مرور الوقت وأمام أفضل المنتخبات ،بحيث قال:” المنتخب الوطني مصدر فخر للعرب وإفريقيا لأننا الجزائر معروفة بأسطرها في كرة القدم ، وحاليا الجميع يعتز بالمنتخب الوطني وما يحققه من نتائج وليس من السهل ان يكون هذا المنتخب ضمن أفضل أربع منتخبات في العالم وهو مرشح لتجاوز إيطاليا قريبا”.
بلماضي إنسان “خدام” متواضع وعادل في عمله
وعن سر نجاحات جمال بلماضي في مجال التدريب سواء مع المنتخب الوطني أو منتخب قطر او مع الأندية التي أشرف عليها ، أرجع عادل خلو أن ذلك يعود الى الإنضباط والصرامة وإتقانه للعمل فوق أرضية الميدان ، بحيث قال في هذا الصدد:” سبق لي وان تحدثت مع بلماضي في العديد من المرات وقلت له بعد رحيل حليلوزيتش أنك الأنسب لقيادة المنتخب الوطني لأنك شخص فيك صفات الثنائي رابح سعدان وحليلو ، إنه رجل يحب الفوز ويكره الإنهزام، الإنضباطية التي تربي عليها في الخارج ساعدته كثيرا، لأنه ملتزم بالوقت وصارم في العمل ، إضافة الى هذا عادل ومنصف في عمله ، ومتواضع جدا جدا جدا “.
لا أحب المقارنة بين محرز وصلاح ودعونا نتمتع بما يقدمانه
وفي رده عن سؤالنا حول المقارنة بين الثنائي العربي المتألق في الدوري الإنجليزي الجزائري رياض محرز والمصري محمد صلاح، بحيث أوضح انه يفضل التمتع بما يقدمانه فوق أرضية الميدان على المقارنة حول الأحسن ، لأن كلاهما يمتع ويستمتع عشاق المستديرة حول العالم وهما فخر لكل العرب ، بحيث قال في هذا الشأن :” شخصيا لا أحب المقارنة بين محرز وصلاح ، دعونا نستمتع بما يقدمانه فوق أرضية الميدان والمقارنات لها أهلها وناسها هم من يقارنوا وليست للعامة “.
أحب التسويق لمدن الجزائر عبر أكبر المواجهات المحلية
وفي ختام كلامه أكد المعلق الجزائري بقنوات بين سبورت القطرية أنه يفضل التعليق كثيرا على مباريات الدوري المحلي لأجل الإنتماء لهذا الوطن لأنه يجد راحته وهو يصف تاريخ الفرق التي تكون على أرضية الميدان والتسويق لمدنها العريقة ، بحيث قال في هذا الشأن:” المباريات التي ألقى فيها راحتي مباريات الفرق الجزائرية خاصة التي تشارك على المستوى القاري وكذا الداربيات المحلية ، لأن لها خصوصية وتجد فيها متابعة ، وردت فعل قوية من جانب الجمهور الجزائري وهذا ما يحتاجه المعلق ، كما أنني أستغل الفرصة لأتحدث عن مدينة وثقاتها وتاريخها عبر قناة عربية عالمية لأننا في أمس الحاجة لتسويق الجزائر على المستوى الخارجي “.